يترقب العديد من المواطنين في مصر تطبيق نظام التوقيت الصيفي، الذي يتضمن تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة، يأتي هذا القرار ضمن خطة حكومية تهدف إلى تحسين إدارة الطاقة وتقليل الاستهلاك خلال فصل الصيف، على غرار ما تقوم به دول أخرى حول العالم.
أهداف التوقيت الصيفي
الهدف الأساسي من التوقيت الصيفي هو الاستفادة من ضوء النهار لأطول فترة ممكنة، مما يساعد على تقليل استهلاك الكهرباء والغاز والسولار.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء أن هذا التعديل يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطاقوية وتخفيف الضغط على البنية التحتية للطاقة.
خلفية اعتماد التوقيت الصيفي
في اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في مارس 2023، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، تمت الموافقة على إعادة تطبيق التوقيت الصيفي بعد توقف استمر خمس سنوات منذ عام 2018. ويأتي هذا القرار استجابةً للتحديات الاقتصادية العالمية وسعيًا لتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد.
تفاصيل التوقيت الصيفي لعام 2025
بموجب القانون رقم 24 لسنة 2023، يطبق التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل كل عام، هذا العام، سيبدأ العمل بالتوقيت الجديد يوم 25 أبريل 2025، حيث ستقدم الساعة 60 دقيقة لتصبح الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة منتصف الليل.
التوقيت الشتوي والصيفي لعام 2025
العمل بالتوقيت الشتوي بدأ في أكتوبر 2024 ويستمر حتى نهاية أبريل 2025، بما يتماشى مع تغيّر الفصول وظروف الإضاءة الطبيعية.
ضبط الأجهزة الذكية للتوقيت الجديد
يمكن للمستخدمين تحديث التوقيت في أجهزتهم الذكية بسهولة عبر تفعيل خيار التحديث التلقائي، ما يضمن انتقالًا سلسًا دون تعطيل الأنشطة اليومية.
أثر التوقيت الصيفي على الاقتصاد
يبقى الجدل قائمًا حول تأثير هذا التغيير الزمني على الأنشطة الاقتصادية، كصرف المرتبات والإجازات الرسمية ومع ذلك، يرى خبراء أن التوقيت الصيفي يساهم في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة واستقرار الأسواق، مما يعزز توافر السلع والخدمات.
أخبار متعلقة :