خليج نيوز

اعتدال عثمان: زادي في رحلة الكتابة اللغة والخيال والحلم بعالم أفضل خليج نيوز

كرم ملتقي الشارقة للتكريم الثقافي، اليوم الأربعاء، بالمجلس الأعلى للثقافة، أربعة من القامات الإبداعية المصرية، وهم الناقدة دكتورة اعتدال عثمان، الناقد دكتور صلاح السروي، والناقد شوقي بدر يوسف، والكاتب عزت القمحاوي، بحضور الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وعبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة وعدد كبير من المبدعين والمثقفين المصريين.

اعتدال عثمان: لا تبدأ الكتابة بفكرة جاهزة 

وقالت الكاتبة اعتدال عثمان خلال الحفل، عن مسيرتها في الكتابة الإبداعية والنقدية، أثناء تكريمها من ملتقى الشارقة للإبداع: في حضرة هذه الكتابة الإبداعية تصاغ التجربة أو الخبرة الحياتية أو المعرفة المكتسبة بلغة حسية أحيانا ويميل الشكل في هذه الحالة إلى القصة القصيدة، على نحو ما ظهر في بعض نصوص كتابي القصصي الأول "يونس البحر".

ولفتت إلى أنها لا تبدأ الكتابة بفكرة جاهزة مكتملة، وإنما تراودها أطياف الأفكار وذاكرة الحواس والمشاعر والأحلام والأحداث والنصوص القديمة، وبعدها يخرج النص الوليد.

وكشفت أن الكتابة الإبداعية لديها بمثابة "حياة" و"رحلة بغير وصول"، مؤكدة: زادي في رحلتي اللغة والخيال والحلم بعالم أفضل، عالم تتحقق فيه إنسانية الإنسان بالحرية والكرامة والعدل.

ووصفت “عثمان” الناقد المبدع بأنه: ينطلق من النص المنقود ليدخل في صميم التجرية الإبداعية نفسها، كاشفًا جذورها في علاقاتها الفلسفية والاجتماعية والنفسية.

الناقد المبدع بوصفه قارئًا متميزًا في المقام الأول، يسعى سعيًا جاد ومنهجيًا للكشف عن جماليات النص وتقريبها إلى قارئ يجد في ذلك النص النقدي نصًا موزايًا.

اعتدال عثمان: احتفظ بشغف الكتابة كالهواة وخبرة المحترفين

ولفتت إلى أنها احتفظت بشغف الكتابة كالهواة، ولكنها تحاول توظيف الخبرة المكتسبة كما يفعل المحترفون، وأنها مازلت تحتفظ بالرغبة في التعلم، بصرف النظر عن المصدر، فقد يكون كتابًا طليعيًا في النظرية الأدبية الحديثة، أو في أي فرع آخر من فروع المعرفة أو مقالات منشورة في الجرائد اليومية لكبار الكتاب.

وتابعت: قد تستوقفني حكمة تجري على لسان ربة بيت عادية، بنت بلد كما نقول، أو رجل بسيط، كما التفت أيضًا إلى رأي صاحبه شاب لديه وجهة نظر "خارج الصندوق"، أو حتى رأي أحفادي.

واختتمت “عثمان”: لقد استمتعت بالرحلة وكتبت عنها بشغف، وكلي أمل أن يجد بعض القراء في مشاركة الرحلة ما يمدهم بطاقة متجددة، تعين على مواصلة السفر، كما تدعوهم إلى الإبحار "في بهاء الكتابة" وهو عنوان كتابي الصادر حديثًا.

أخبار متعلقة :