المجموعة القصصية، “زغرودة تليق بجنازة”، ومحتارات شعرية، للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، محور لقاء جديد، في أمسيات صالون شريان الفن.
زغرودة تليق بجنازة ومختارات من شعر محمود درويش بصالون شريان الفن
يستأنف صالون Artery - شريان الفن، فعالياته الثقافية، في السابعة من مساء الخميس المقبل، والموافق 17 أبريل الجاري، ولقاء لمناقشة المجموعة القصصية "زغرودة تليق بجنازة"، للكاتب الصحفي دكتور أحمد إبراهيم الشريف، ومقاربة مع مختارات من أشعار "محمود درويش، وذلك في نطاق "سؤال الموت: بين القصيدة والقصة القصيرة.
يناقشهما الشاعر والناقد دكتور حسام جايل، الأستاذ المساعد بكلية الألسن في جامعة الأقصر، والشاعر الناقد والمترجم أسامة جاد، ويدير النقاش الكاتب القاص الناقد أحمد حلمي، وذلك في رحاب مركز نوار الفني، بمقره الكائن في 3 شارع سليمان الحلبي، بجوار محطة مترو أحمد عرابي.
وكانت المجموعة القصصية، “زغودة تليق بجنازة”، قد صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، في العام 2023، وبحسب الكاتب الروائى، محمد علي إبراهيم: "عبر هذا التقابل بين الزغرودة والجنازة، يبدأ مبكرا من العنوان القاص في ترتيب أوراق لعبته، هي ليست قصصا عن الموت بقدر ما هي عن التباسات الموت وربما ملابسات الموت، كما أن الموت يحضر أيضا كمعنى للفراق، أو للغياب حتى وإن كانت الحياة حاضرة، مائة قصة تراهن على مفاهيم القصة القصيرة التقليدية من حيث التركيز على حدث وحيد أو لقطة وحيدة، رغم أن القاريء يطالع قصصا حول الموت لكنه سيضبط نفسه -مثلي- مبتسما في العديد من تلك الحكايات، روح القرى الصعيدية حاضرة بقوة رغم عدم الإعلان صراحة عن أسماء الأماكن سوى في قليل جدا من تلك القصص، كما تكررت أسماء بعض الشخصيات في قصتين وكأن كل قصة جزء من رواية كبيرة سيكتبها أحمد الشريف ذات يوم.
حضور العفاريت في القصص كان مختلفا، بمعنى أنه كان حضورا خفيفا وحميما أيضا، ثمة صداقة في تلك القرى بين الناس وعفاريتها.
أما الشاعر محمود درويش، والذي يمثل صوت القضية الفلسطينية الشعري، فهو من مواليد عام 1941 أي أنه شهد النكبة وهو لم يتجاوز عامه السابع، فأصبح فجأة الطفل الذي حرم من مرح الطفولة ومن الوطن ومن الحرية، وكأنه فطم على قسوة العالم وضراوة الاحتلال.
نزح مع النازحين بصحبة عائلته إلى بيروت ثم عاد متسللا إلى فلسطين مرة أخرى؛ ليجد أن قريته اختفت تماما وحلت محلها قرية أخرى باسم جديد يحمل حروفُا غير عربية وبسكان جدد.
تبقى الإشارة إلي أن "شريان الفن - Artery"، صالون ثقافي عام، ينطلق من رؤية جمالية شاملة للفن والعالم، يبحث من خلال النقاش في مختلف النصوص والأعمال الفنية، رواية، قصة، مسرح، شعر، سينما، عن الجمال والجميل والإنسان وجوهر الفن.
أخبار متعلقة :