أجرت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، زيارة رسمية إلى المملكة المغربية حيث ناقشت سبل التعاون الأكاديمي والبحثي مع عدد من الجامعات المغربية، وذلك في إطار اهتمام الجامعات المصرية بملف التدويل وتفعيل الشراكات الدولية، وتنفيذًا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتضمنت الزيارة، قيام رئيس جامعة الأقصر، بزيارة جامعة ابن طفيل بمقرها في مدينة القنيطرة، والتي تحتل المركز الثالث بين جامعات المملكة المغربية، وذلك برفقة الدكتورة هبة محمود، مديرة المركز الثقافي المصري بالرباط، وكان في استقبالهما الدكتور عادل الشلح، نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والتعاون، حيث بدأت الجولة بتفقد مرافق الجامعة، من بينها الخزانة الجامعية، ومركز الذكاء الاصطناعي، ومركز المعلومات.
كما التقت رئيس جامعة الأقصر، الدكتور محمد العربي كركب، رئيس جامعة ابن طفيل، حيث قدمت عرضًا موجزًا عن كليات جامعة الأقصر واهتماماتها البحثية، بالإضافة إلى رؤيتها المستقبلية للتوسع من خلال إنشاء جامعة الأقصر الأهلية والتخصصات التي ستشملها.
من جانبه، استعرض الدكتور كركب التخصصات المختلفة بجامعة ابن طفيل، وترتيبها الأكاديمي، ومجالات اهتمامها البحثي.
واختتمت الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم بين الجامعتين لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئتي التدريس والطلاب، كما تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين، في خطوة تعكس عمق العلاقات الأكاديمية بين مصر والمغرب.
رئيس جامعة الأقصر تشارك في افتتاح فعاليات "أيام التراث المصرية المغربية"
وكانت رئيس جامعة الأقصر، قد شاركت برفقة سفير مصر لدى المملكة المغربية السفير أحمد نهاد عبد اللطيف؛ في افتتاح فعاليات "أيام التراث المصرية المغربية"، وذلك استجابة لدعوة من الدكتورة هبة محمود سعد، مستشار مصر الثقافي بالمملكة المغربية؛ لحضور الفعاليات التي نظمها المركز الثقافي المصري بالرباط؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتراث.
وخلال مشاركتها بالفعاليات؛ ألقت الدكتورة صابرين عبدالجليل محاضرة عن التراث وارتباطه بالسياحة، كما ألقى الدكتور عبد الجليل بوزوكار، مدير المعهد الوطني لعلوم التراث والآثار بالمغرب محاضرة عن جهود المعهد الوطني في مجال الآثار والأنثربولوجيا.
وأعربت رئيس جامعة الأقصر، عن سعادتها بمشاركتها في تلك الفعاليات المهمة والتي تهدف إلى إبراز أهمية التراث الثقافي كمكون رئيسي لهوية كل من مصر والمغرب، وإبراز جهود الدولتين في حماية التراث وتفسيره.
أخبار متعلقة :