السبت 26 أبريل 2025
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
العالم
يتزايد عدد الأمريكيين الذين يصارعون التضخم ويعانون من أسعار الفائدة المرتفعة، حيث يستخدم الكثير منهم قروض "اشترِ الآن وادفع لاحقًا" لشراء البقالة، ويتأخر عدد أكبر منهم في سداد هذه الفواتير، وفقًا لبيانات جديدة من شركة "ليندينج تري".
وتعد هذه الأرقام أحدث مؤشر على أن بعض المستهلكين يعانون تحت ضغط اقتصاد غير مستقر، ويواجهون صعوبة في شراء الضروريات مثل البقالة، في ظل استمرار التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف بشأن الرسوم الجمركية، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وفي استطلاع أُجري يومي 2 و3 أبريل، وشمل 2000 مستهلك أمريكي تتراوح أعمارهم بين 18 و79 عامًا، أفاد حوالي نصف من شملهم الاستطلاع بأنهم استخدموا خدمات "اشترِ الآن وادفع لاحقًا"،ومن بين هؤلاء المستهلكين، قال 25% من المشاركين إنهم يستخدمون قروض "اشترِ الآن وادفع لاحقًا" لشراء البقالة، بزيادة عن 14% في عام 2024 و21% في عام 2023، وفقًا للشركة.
وفي الوقت نفسه، قال 41% من المشاركين إنهم تأخروا في سداد قرض "اشترِ الآن وادفع لاحقًا" في العام الماضي، بزيادة عن 34% في العام السابق، وفقًا للاستطلاع.
وقال مات شولتز، كبير محللي التمويل الاستهلاكي في شركة "ليندينج تري"، إن معظم المجيبين الذين أفادوا بتأخرهم في سداد فاتورة "بي إن بي إل"، أفادوا بأن التأخر لم يتجاوز أسبوعًا تقريبًا.
وتابع شولتز: "يعاني الكثير من الناس ويبحثون عن سبل لتوسيع ميزانياتهم، ولا يزال التضخم يُمثل مشكلة، ولا تزال أسعار الفائدة مرتفعة للغاية"، مضيفا "هناك الكثير من عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية وغيرها من القضايا الاقتصادية، وكل هذا سيدفع الكثيرين للبحث عن سبل لتوسيع ميزانياتهم بأي طريقة ممكنة".
وقال: "بالنسبة للكثيرين، سيعني هذا الاعتماد على قروض الشراء الآن والدفع لاحقًا، للأفضل أو للأسوأ".
ولم يصنف شولتز النتائج كمؤشر على الركود، لكنه قال إنه "من المتوقع أن تتدهور الأوضاع أكثر قبل أن تتحسن".
أخبار متعلقة :