خليج نيوز

اعتذار ووفاة غامضة.. الفصل الأخير من دراما سرقة كيم كارداشيان

في قاعة محكمة باريس، بدأت اليوم (الاثنين) محاكمة مثيرة تتجدد فيها تفاصيل واحدة من أشهر جرائم السرقة في العقد الماضي، حيث يواجه 10 مشتبه بهم اتهامات بالسطو المسلح وخطف نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عام 2016،  ومن بين المتهمين، يبرز اسم يونس عباس (71 عاماً) الذي أعلن عن نيته تحمّل مسؤوليته في الجريمة، معتبراً أن اعتذاره العلني أمام المحكمة "خطوة ضرورية". 

وفي تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، قال عباس: "سأعتذر... أعني ذلك بكل صدق"، مُقرّاً بدوره في مراقبة مدخل الشقة أثناء السرقة، لكنه نفى حمل السلاح أو تهديد كارداشيان مباشرة.

وكان عباس قد قضى 21 شهراً في السجن، قبل أن يتم إطلاق  سراحه تحت المراقبة، ليشارك فيما بعد في تأليف كتاب بعنوان "لقد احتجزت كيم كارداشيان"، عام 2021، وهو يزعم أن دوافعه كانت كشف "الحقيقة" وسط روايات إعلامية "مشوّهة". 

في الوقت نفسه تم تجميد أرباح كتاب عباس لحين النطق بالحكم، تبقى العيون على قاعة المحكمة الباريسية، حيث تتحوّل وقائع السرقة من عناوين الصحف إلى سطور في سجلات القضاء، بين ندم بعض المتهمين، وغموض قد يحيط بالحقيقة الكاملة.

كارداشيان تستعد للشهادة أمام المحكمة 

من جهتها، تستعد كارداشيان (44 عاماً) لأداء الشهادة في القضية التي تتواصل حتى 23 مايو المقبل،  وفي شهادتها السابقة، وصفت كيم كارداشيان اللحظة المرعبة عندما وجّه لصوص مسدساً نحوها وربطوها بكابلات بلاستيكية، بينما نهبوا مجوهرات بقيمة 9 ملايين دولار، بما فيها خاتم خطوبتها الشهير. 

وفاة العقل المدبّر.. مفاجأة صادمة في المحاكمة  

في تطور مفاجئ، أعلنت مصادر قضائية فرنسية وفاة مارسو باوم جيرتنر، المشتبه به الرئيسي في القضية، والذي يُعتقد أنه قاد العصابة.

وأشارت تقارير إلى أن جيرتنر تلقّى تهديدات بالقتل من شبكات إجرامية دولية قبل وفاته الغامضة، ما أثار تساؤلات عن مصير المحاكمة، خاصة بعد إطلاق سراحه بكفالة. 

ومن جهتها أكدت السلطات المضي قدماً في المحاكمة رغم ، فيما توقع خبراء قانون توقعوا تعقيدات قد تطيل الإجراءات، أو حتى تُعيد فتح ملفات التحقيق،في واقعة شرقة ليك كارديشان اليت أثارت مقارنات بأفلام الجريمة مثل "عصابات واسيبور"، حيث تتداخل المافيا الدولية مع الجرائم الفاخرة. 

الجريمة تُزهر حيث تكون القوانين هشّة 

القضية، التي جمعت بين عناصر الإثارة والثراء والجريمة المنظمة، أعادت إلى الأذهان نقاشات عن ثغرات القوانين في مواجهة العصابات الدولية،  حتى أن الممثلة سيما ساجدة علّقت بمقارنة مع مسلسل "بانشيات"، مشيرة إلى أن "الجريمة تُزهر حيث تكون القوانين هشّة". 

أخبار متعلقة :