خليج نيوز

أبرزهم شوبير وأفشة ومعلول.. ضحايا كولر من لاعبى الأهلى الأكثر سعادة برحيله خليج نيوز

استقبلت جماهير الأهلي خبر رحيل السويسري مارسيل كولر المدير الفني السابق للفريق بسعادة بالغة بعد أن تأخرت الإطاحة به كثيرًا مما جعل الفريق يخرج من دوري أبطال أفريقيا ويبتعد عن المنافسة على الدوري حتى إشعار أخر، وبالتالي بات الأهلي مهددًا بانهاء الموسم الحالي دون الحصول على بطولة.

أيضًا جاء رحيل كولر بمثابة هدية للاعبين الذين عانوا كثيرًا تجاهل المدرب السويسري وعددهم ليس صغيرًا وبعضهم نجومًا يشار لهم بالبنان.

مصطفى شوبير وحراسة العرين الأحمر

نبدأ بحراسة المرمى وبالتحديد مصطفى شوبير الذي كان ميشيل يانكون مدرب حراس المرمى مقتنعًا تمامًا أن مصطفى شوبيرهو حارس الأهلي الأول لكن كولر كان يفضل الدفع بمحمد الشناوي ربما لعامل الخبرة، ورغم الدور الكبير الذي لعبه مصطفى شوبير في فوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا لكنه لم يشفع لكى يكون حارس الأهلي الأول.

وربما يكون رحيل كولر وبقاء ميشيل يانكون بداية لحصول مصطفى شوبير على فرصة حقيقية في حراسة مرمى الأهلي لكن قد لا يحدث ذلك في وجود عماد النحاس المدرب العام الذي سيحافظ على وجود محمد الشناوي لأنه لا يريد الدخول في صدام مع أى لاعب خاصة أن الأهلي مطالب بالفوز بكل مبارياته الست المتبقية في الدوري على أمل الفوز باللقب.

وننتقل إلى خط الدفاع لنجد الثلاثي عمر كمال عبدالواحد وخالد عبدالفتاح ومصطفى العش الذين لم يحصلوا على فرصة حقيقية مع كولر رغم إجادتهم في المباريات  التي شاركوا فيها لذلك مع رحيل كولر يتجدد أمل الثلاثي في الحصول على مكان في التشكيل الأساسي للأهلي.

رحيل كولر فرصة ذهبية لمعلول 

أيضًا التونسي علي معلول صاحب التاريخ الكبير مع القلعة الحمراء والذي رفض كولر الدفع به بعد عودته من الإصابة وطالب بعدم قيده في قائمة الفريق قد يكون رحيل كولر سببًا في عودته للمشاركة والتألق مع الأهلي.

وفي خط الوسط هناك محمد مجدي أفشة، وعمرو السولية، وعمر الساعي، وكريم نيدفيد الذين قام كولر بتهميش دورهم، وشاركوا لدقائق على فترات، وإذا كان كبر سن السولية يمثل عذرًا لكولر لعدم الاعتماد عليه في وجود إمام عاشور وأكرم توفيق ومروان عطية وأحمد رضا، فما العذر وراء تجاهل نيدفيد الذي وافق كولر على عودته من الإعارة لمودرن سبورت.

لغز تجاهل أفشة وعمر الساعي 

وفي وجود كولر لم يحصل عمر الساعي القادم من الإسماعيلي على فرصة لاثبات وجوده مما يطرح تساؤلا وهو هل انضم الساعي للأهلي رغم أنف كولر أم أنه وافق على ضمه ثم تجاهله والإجابة في الحالتين في غير صالح المدرب السويسري.

أما حكاية محمد مجدي أفشة فتدعو للعجب فقد كان لاعبًا أساسيًا مع كولر وتألق كثيرًا لكن بعد انضمام إمام عاشور وجد أفشة نفسه خارج حسابات كولر الذي لم يجهد نفسه في البحث عن طريقة يجمع بها أفشة وعاشور في التشكيل الأساسي للأهلي لكنه كان على قناعة بوجود أحدهما داخل الملعب والأخر على مقاعد البدلاء واختار إمام عاشور رغم أن كفاءة أفشة لا يختلف عليها إثنان.

ولا يختلف موقف حسين الشحات كثيرًا عن موقف أفشة فقد كان اللاعب المفضل لكولر في مركز الجناح الأيمن لكنه انقلب عليه فجأة وفضل الدفع بالسلوفيني جراديشار في مركز الجناح وفي المباريات الأخيرة قام بإشراك طاهرمحمد طاهر العائد من الإصابة ليجد حسين الشحات نفسه أسيرا لدكة البدلاء.

بن شرقي يستعد للعودة للتألق

ومافعله كولر مع المغربي أشرف بن شرقي يدعو للعجب فقد دفع به كبديل في مباراة الزمالك وسجل هدفًا ثم شارك أساسيًا أمام حرس الحدود وسجل أيضًا لكن بمرور الوقت لم يعد بن شرقي اللاعب المفضل لدى كولر، وكان يدفع به في التشكيل الأساسي ثم يقوم باستبداله وفي مباراتي صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا فوجئت جماهير الأهلي بجلوس المغربي على مقاعد البدلاء، ووضح من خلال أداء بن شرقي أن العلاقة بينه وبين كولر ليست على مايرام.

ضحايا كولر من المستبعدين والمهمشين يستعدون الآن للإعلان عن أنفسهم إذا منحهم عماد النحاس فرصة المشاركة في المباريات المقبلة.

أخبار متعلقة :