أوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، دلالة توقيت تصعيد الاحتلال في الضفة وقطاع غزة في آن واحد وإعلانه بشكل فج ورسمي عن توسيع العملية العسكرية سواء في غزة أو في الضفة أو حتى في القدس المحتلة، قائلًا: "إنه بالعودة إلى نوفمبر عام 2021 حيث فاز اليمين المتطرف وشكل هذه الحكومة اليمنية المتطرفة في فبراير عام 2022 كان السلم الأساسي لهذه الحكومة هو التطرف ضد الشعب الفلسطيني، وتهويد مدينه القدس قدر المستطاع، ومصادرة أراضي في الضفة الغربية ورفع شعار الاستيطان بشكل كبير جدًا".
وأضاف الدكتور أيمن الرقب، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن غزة لم تكن هدف بالنسبة لهم، لكنهم كانوا يتعرضون للأسرى الفلسطينيين حتى قامت غزة بالانتصار لكل هذه التضحيات.
وأوضح أن البعض يعتقد أن أحداث 7 أكتوبر حدثت عشوائيا وكانت غزة مفصولة عن واقع ما يحدث في الضفة الغربية وفي القدس، لافتًا إلى أن الاحتلال كان يعتدي على أهلنا في الشيخ جراح، وقام بهدم 56 منزلًا في الشيخ جراح، والاعتداء على أهلنا في حرائر الخليل وحي سلوان وجنين ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية
وأكد أن هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال الاسرائيلي من خلال عمل اقتحامات الحرم الابراهيمي، رفع الأعلام الاسرائيلية، اقتحامات المسجد الأقصى، لافتًا إلى أن عيد الفصح كان من أصعب الأعياد التي مرت في المنطقة، حيث تعدوا على المسلمين، ومنعوا المسيحيين من إقامة شعائرهم والاحتفال بسبت النور، ثم اعتدوا على المصلين في المسجد الاقصى، وكل هذا يتم على مرأى ومسمع من العالم كله.
وأشار إلى أن كلمات مصر بالأمس أمام محكمة العدل الدولية لم تقف عند غزة فقط، حيث كانت الكلمة حول من يريد أن يستمر هذا الصراع، ومن أنهى السلام، من دمر السلام من رفض الموافقة على قيام دوله فلسطين، من يعتدي على الآمنين في الضفة الغربية، لافتًا إلى أن التشخيص للصراع مهم جدًا، معقبًا: "أعتقد أصبحت الأمور واضحه للجميع، ومطلوب الآن أن يكون هناك قرار دولي صريح في هذا الامر".
أخبار متعلقة :