قال دير ديكنسون محرر الشؤون الأوكرانية في المركز الأطلسي، إنّ الأوكرانيين يترقبون بحذر تداعيات الاتفاقية المرتقبة مع الولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة، والتي يبدو أنها تقترب من مراحلها النهائية، موضحًا أن هناك نقاشاً واسعاً داخل الأوساط السياسية والإعلامية الأوكرانية بشأن ما إذا كانت هذه الاتفاقية تمثل شراكة استراتيجية أم محاولة للضغط على كييف لتقديم مواردها الطبيعية كثمن للمساعدات العسكرية التي تلقتها في السنوات الأخيرة.
بعض البنود تصب في مصلحة أوكرانيا
وأضاف ديكنسون، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تفاصيل الاتفاق النهائي لم تُعلن بعد، إلا أن المؤشرات الحالية توحي بأن بعض البنود تصب في مصلحة أوكرانيا، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى الأسواق الأمريكية والتقنيات المرتبطة بتكرير المعادن الأرضية النادرة.
وتابع: «الأسبوع الماضي شهد مفاوضات مكثفة تناولت قضايا معقدة، أبرزها مسألة ما إذا كانت كييف تقدم مواردها الحيوية مقابل الدعم العسكري الأمريكي».
والاتفاق قد يتحول إلى ورقة انتخابية
وذكر، أنّ ثمة قلقاً واسعاً من أن الاتفاق قد يُنظر إليه كعملية بيع غير مباشرة للثروات الأوكرانية، لكن هناك أيضاً من يرى فيه فرصة لبقاء الولايات المتحدة منخرطة في الملف الأوكراني.
أخبار متعلقة :