في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تتوالى التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة.
تقارير أممية ومنظمات حقوقية تشير إلى أن السياسات الإسرائيلية قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، مع تزايد الدعوات الأوروبية لوقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة.
تحذيرات أممية من إبادة جماعية في غزة:
أعرب خبراء مستقلون في الأمم المتحدة عن قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، محذرين من أن "الإبادة الجماعية" قد تكون وشيكة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وأشاروا إلى أن الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من شهرين، إلى جانب العمليات العسكرية المكثفة، يهددان بقاء السكان الفلسطينيين كمجموعة.
انتقادات أوروبية متزايدة لتهجير سكان غزة:
أدانت وزيرة خارجية فنلندا بشدة ما يحدث في غزة، مطالبة إسرائيل بوقف تهجير السكان والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
من جهته، وصف وزير الخارجية البلجيكي الوضع في غزة بأنه عار كبير وغير مقبول، داعيًا الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف قوي تجاه ما يحدث.
تقارير عن جرائم حرب في غزة
أفادت منظمة العفو الدولية بأن إسرائيل ترتكب أفعالًا قد ترقى إلى جرائم حرب، بما في ذلك القتل العشوائي والتجويع المتعمد للسكان المدنيين.
كما حذرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان من أن توسيع الهجوم على غزة سيؤدي حتمًا إلى مزيد من التهجير الجماعي والضحايا.
تصاعد العنف في الضفة الغربية:
في الضفة الغربية، أصيب أربعة إسرائيليين في إطلاق نار على حاجز ريحان شمالي الضفة، اثنان منهم في حالة خطيرة.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة جندي في عملية دهس قرب الخليل.
دعوات لوقف إطلاق النار ورفع الحصار:
دعت اللجنة الأممية لحقوق الفلسطينيين إسرائيل إلى رفع الحصار عن غزة فورًا، محذرة من أن فرض ظروف تتعارض مع استمرار وجود الفلسطينيين في القطاع كمجموعة يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي.
كما طالبت وزيرة خارجية فنلندا بضرورة وصول المساعدات إلى غزة، مؤكدة أن الصور المفزعة لمعاناة الناس في القطاع يجب أن تتوقف.
في ظل هذه التطورات المتسارعة، تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة ورفع الحصار المفروض على القطاع.
ويبقى الأمل معقودًا على تحرك فوري من المجتمع الدولي لمنع كارثة إنسانية وشيكة في غزة.
أخبار متعلقة :