ارتفعت أسعار السيارات في أمريكا بشكل ملخوظ خلال شهر أبريل، بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
متوسط السعر الفعلي الذي دفعه المستهلكون ارتفع بنسبة 2.5%
وأوضح تقرير صادر عن «كيلي بلو بوك»، التابعة لشركة «كوكس أوتوموتيف»، أن متوسط السعر الفعلي الذي دفعه المستهلكون ويرصده تحيا مصر ارتفع بنسبة 2.5% مقارنة بشهر مارس، وهو ما يزيد على ضعف الزيادة المعتادة البالغة 1.1% التي تشهدها هذه الفترة من العام عادة.
وهو ثاني أكبر زيادة شهرية خلال العقد الماضي، بعد القفزة التي سُجلت في أبريل 2020 بنسبة 2.7%، نتيجة إغلاق المصانع بسبب جائحة كورونا.
أسعار السيارات المستعملة بالجملة تصعد في أبريل
وصعدت أسعار السيارات المستعملة بالجملة في أبريل، وفقًا لمؤشر كوكس لقيمة السيارات المستعملة، بنسبة 4.9% لتصل إلى 208.2 نقطة مقارنة بالعام الماضي، بزيادة قدرها 2.7% عن مارس.
السوق المصري يعتمد بنسبة 98% على الاستيراد لتلبية احتياجاته من قطع غيار السيارات
من جانبه كشف شلبي غالب، رئيس شعبة قطع غيار السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن السوق المصري يعتمد بنسبة 98% على الاستيراد لتلبية احتياجاته من قطع الغيار، مؤكدًا أن قيمة واردات القطاع تتجاوز 2 مليار دولار سنويًا.
وأشار إلى أن هذا الاعتماد الكبير على الخارج يجعل القطاع عرضة للتقلبات العالمية، خاصة فيما يتعلق بارتفاع تكاليف النقل والشحن والتأمين الجمركي، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في أسعار قطع الغيار داخل السوق المصري خلال الفترة الأخيرة.
وتابع خلال برنامج "حديث القاهرة" مع الإعلامية كريمة عوض، إنه يتوقع تراجعًا نسبيًا في معدلات الاستيراد خلال الفترة المقبلة، نتيجة للتغيرات الاقتصادية على المستويين العالمي والمحلي، بالإضافة إلى سياسات الدولة الرامية لترشيد الواردات وتعزيز الصناعة المحلية.
وأضاف أن السوق المصري رغم الضغوط الحالية، لا يزال قادرًا على توفير معظم الاحتياجات الأساسية من قطع الغيار الحيوية، خاصة للسيارات الأكثر تداولًا.
وأكد رئيس الشعبة أن غالبية كبار المستوردين في مصر يحرصون على استيراد قطع غيار عالية الجودة من مصادر معروفة وموثوقة، إلا أن بعض التجار الصغار يلجؤون إلى جلب منتجات منخفضة الجودة بهدف تقليل التكلفة وتلبية احتياجات شريحة من المستهلكين تبحث عن السعر الأقل، مما أدى إلى تفاوت كبير في جودة المعروض بالسوق.
واستكمل، السوق فيه كل المستويات، وكل مستهلك بيشتري على قد فلوسه. لكن الأهم هو وعي المواطن ومعرفته بمصدر القطعة اللي بيشتريها.
أخبار متعلقة :