نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصدر أمريكي تأكيده أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، لا يجري لقاءات مباشرة مع وفد حركة حماس خلال المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.
ووفقاً لما أفاد به المصدر، تُعقد المفاوضات في غرفتين منفصلتين، حيث يقوم الوسطاء القطريون بنقل الرسائل بين الطرفين، بالتنسيق مع ويتكوف وفريقه، في الوقت ذاته الذي تُجرى فيه اتصالات هاتفية منتظمة مع مسؤولين في القدس والقاهرة لمتابعة مجريات التفاوض.
في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ويتكوف يسعى لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوسيع صلاحيات الوفد الإسرائيلي المشارك في المحادثات، والذي يرأسه نائب رئيس جهاز "الشاباك"، ويضم أيضًا مسؤول ملف الأسرى والمفقودين في الإدارة الأمريكية، آدم بوهلر.
وأضافت الصحيفة أن ويتكوف يدرس مقترحات جديدة للإفراج عن المختطفين على دفعات، على أمل دفع الأطراف نحو وقف لإطلاق النار، رغم تعنّت الحكومة الإسرائيلية التي تصر على ما بات يُعرف إعلاميًا بـ"مخطط ويتكوف"، والذي يتضمن إنهاء الحرب فقط بعد استعادة جميع الأسرى، ونزع سلاح حركة حماس، ونفي قادتها من غزة.
من جانبه، وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدوحة، حيث علّق على التطورات الأخيرة، معتبرًا أن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر يُعد "إنجازًا مهمًا"، لكنه شدد على أن "الفضل الأكبر يعود للولايات المتحدة"، على حد تعبيره.
وقال ترامب: "بدوننا، ربما كان معظم الرهائن قد ماتوا. ألكسندر لم يكن ليبقى على قيد الحياة لولانا"، مضيفًا أن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة يبلغ حاليًا نحو عشرين شخصًا فقط، وأن الولايات المتحدة تواصل العمل على تحريرهم تدريجيًا.
أخبار متعلقة :