خليج نيوز

غارات إسرائيلية جديدة جنوب لبنان.. واستنفار أمني في صور خليج نيوز

في تصعيد جديد للتوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، غارة بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في منطقة وادي خليل، الواقعة على طريق الزرارية – أبو الأسود في قضاء صور جنوب لبنان.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أصابت السيارة بشكل مباشر، ما أسفر عن وقوع إصابات، بعضها وُصف بالحرج، فيما سارعت فرق الإسعاف إلى موقع الغارة وسط استنفار أمني ملحوظ.

غارة سابقة على مستودع في عيتا الشعب

وقبل ساعات من هذا الاستهداف، نفّذت طائرة مسيّرة إسرائيلية أخرى غارتين متتاليتين فجر السبت، على مستودع في بلدة عيتا الشعب الحدودية، الواقعة ضمن نطاق قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان. ولم تُسجّل إصابات في هذا القصف، بحسب ما أوردته مصادر محلية.

ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة ضربات جوية تنفذها إسرائيل بشكل متكرر على مناطق جنوبية لبنانية، تقول إنها تستهدف منشآت وأفرادًا تابعين لحزب الله.

نبيه بري: لا عافية للبنان والجنوب ينزف

في سياق متصل، علّق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على التصعيد الإسرائيلي، مؤكدًا أن استمرار الاعتداءات على الجنوب يشكّل عائقًا حقيقيًا أمام تعافي الدولة اللبنانية.

وقال بري، في تصريحات صحفية: "لا قيامة للبنان، ولن يكون سليمًا معافى كما نرجو، طالما أنّ الجنوب يعاني ويتعرّض إلى العدوان الإسرائيلي، فلبنان جسم كامل، وكل أعضائه مترابطة، وأي خلل يُصيب أي عضو فيه، يؤثر تلقائيًا على سائر الأعضاء."

تصعيد وانتهاكات اسرائيلية مستمرة

وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل توترًا متصاعدًا منذ إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في 27 نوفمبر الماضي، حيث دأب الجيش الإسرائيلي على تنفيذ ضربات جوية تستهدف مواقع يُعتقد أنها تضم قياديين أو عناصر من حزب الله.

وتتنوع الضربات الإسرائيلية بين غارات تنفذها طائرات مسيّرة، وأخرى تشنها مقاتلات حربية، في وقت يتبادل فيه الطرفان إطلاق النار بشكل شبه يومي، وسط مخاوف لبنانية من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة أوسع.

أخبار متعلقة :