وجّه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الشكر إلى العراق، شعبًا وحكومةً، على كرم الاستضافة وحسن التنظيم، مهنئًا بغداد برئاستها لأعمال القمة العربية الـ34، التي تُعقد تحت شعار: "حوار وتضامن وتنمية".
قمة في توقيت حساس وتاريخي
قال أبو الغيط، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد، إن القمة تنعقد في توقيت بالغ الحساسية، يتزامن مع مرور 80 عامًا على تأسيس جامعة الدول العربية.
وأشار إلى أن استمرار الجامعة عبر ثمانية عقود هو شهادة حية على قوة الروابط التي تجمع الشعوب العربية من لغة، وثقافة، وتأريخ مشترك.
بغداد تعزز حضورها العربي
أوضح الأمين العام، أن عقد القمة في بغداد للمرة الرابعة في تاريخ الجامعة يعكس رغبة صادقة في تعزيز الحضور العراقي في المشهد العربي، مشددًا على أهمية التكاتف العربي لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
غزة في قلب أولويات القمة
أكد أبو الغيط أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة تأتي في مقدمة الملفات الساخنة المطروحة، موضحًا أنها تفرض مسؤوليات أخلاقية وسياسية على الدول العربية مجتمعة.
رسالة القمة العربية
أشار أبو الغيط إلى أن شعار القمة "حوار وتضامن وتنمية" يحمل رسالة أمل في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، مشددًا على ضرورة: تفعيل الحوار العربي–العربي، ترسيخ التضامن ، ودفع عجلة التنمية وخاصة في الدول التي تمر بأزمات داخلية مثل السودان، وسوريا، وليبيا، ولبنان.
ملفات ساخنة على طاولة القمة
تُعقد هذه القمة وسط ملفات عربية وإقليمية ساخنة، على رأسها: العدوان الإسرائيلي على غزة، الأزمة السودانية، الوضع في سوريا، والانقسامات في ليبيا.
أخبار متعلقة :