مهداة إلى قلب الشاعر نجيب سرور
أنا لما عديت فى ليلى
ووقفت قدام قصر الإمام
بصيت لفوق وقولت يارب
خودنى بأه أنا ناقص علام
ومتربتش
وجالى وش
فى النافوخ من ورا وقدام
سرحت وعنيا بصه لليافطه
لقيت صوت بيقول يا سلام
كان صوت نجيب الأجش
اسمع يا واد وبدون كلام
ناوى تعمل إيه تانى
دا كل اللى حواليك أصنام
دا إنت أنا - وأنا إنت
ولبست توبى الكتان
وغنيت لقولى ولا الأحلام
يا واد هيزعلوك
هيمرمطوك -- هيهزأوك
ومش هتبقى تمام التمام
لما يبقى قصرى للثقافه
روح بيع كنافه
وميل وارمى السلام
زى الحمام
لإمتى هتسيب نفسك
مهتم ٠٠ عرقان ٠٠ غرقان
ومشمر الإكمام
أهو جالك إبنى من بعيد
ولا عبرك - ولا كلمك
وإنت الجمل ولك سنام
طب خد يابن الطفس
كف على القفا
يا ابو الوفا
وياللا روح ارتاح ونام
جالك – فريد -
بقلبه الحديد
ومن بعيد
بخصلتين من شعر شهدى
وتشهد الأيام
وشيخ بيقرا
من سورة البقرة
وأنا فى قبرى
زعلان وما بنام
ارجع يا واد
وشوف غيرى
احنا يابنى
تهنا فى الزحام
وهل ياما من رمضان
وقصرى أسكت هس
وسكنه الغربان
بعد ليالى الغرام
والغنا بعلو الحس
والصلا مع الأحلام
طبوا فى ليل أسود
ولا كملوا الغنا
ولا سلموا لصلاة
وقتلوا الكلام فى الغنا
وراح كل الهنا
وأنا وإنت فى الزحام
ولا وصلوا الأرحام
والقصر كله العنكبوت
وأنا رحت للموت
فى حياتى والممات
وابكى بالدموع ياعين
والعيال الكتاكيت
بطلوا غنا رمضان
ولا لينة بتقول شعر
ولا حتى ملك شعبان
وزهقت نسمة رمضان
والوجع صاب البنية
بنت بهية
المبدعة أمل شعبان
وفين صوت ال فيروز
زرونى كل سنة مرة
حرام تنسونى بالمرة
٠٠٠٠٠
أنا لما عديت فى ليلى
ووقفت قدام قصر الإمام
كل سنة وإنت جميل
يا عم نجيب
وبكره تفرج
لما يفرجها الكريم
وجودى بالدموع ياعين
أخبار متعلقة :