أكد الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أنه مع قرب امتحانات الثانوية العامة 2025، هناك دور مهم يجب أن يلعبه أولياء الأمور لإعداد أبنائهم لهذه الامتحانات، مشيرا إلى أن هذا الدور لا يقل أهمية عن دور الطلاب أنفسهم.
وقال الدكتور تامر شوقي: يقتضي هذا الدور من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة 2025 الالتزام ببعض الأمور الأساسية، منها:
- تهيئة الجو الأسري داخل المنزل بما يسمح بتركيز الطالب، من خلال الابتعاد عن أي خلافات بين أفراد الأسرة.
- تهيئة المكان المناسب للاستذكار، بعيدًا عن أي مشتتات أو مصادر إزعاج.
- توفير تغذية صحية وسليمة للطالب، تساعده على زيادة التركيز والنشاط الذهني.
- توفير ما يحبّه الطالب أحيانا، سواء كان نوعا معينا من الحلوى أو الأطعمة، أو حتى هدية بسيطة، مما يعزز دافعيته.
- إتاحة الفرصة للطالب للخروج والاستجمام لبعض الوقت خلال اليوم، خصوصًا عند الشعور بالتعب أو فقدان التركيز.
- تجنب الحديث السلبي أمام الطالب عن صعوبة الامتحانات، أو الإيحاء بأنها هي التي تحدد مصيره أو مستقبله.
- الابتسامة والهدوء في اللحظات التي يشعر فيها الطالب بزيادة القلق والضغط.
- توعية الطالب بأن ما يشعر به من توتر وقلق تجاه الامتحانات أمر طبيعي، وهو دافع إيجابي يساعده على النجاح.
- طمأنة الطالب بأن عدد الامتحانات هذا العام قليل (خمسة امتحانات فقط)، وستمر بسلام إن شاء الله.
- تجنب توجيه الانتقادات المستمرة أو اللوم على الأيام التي لم يُذاكر فيها، بل تشجيعه على التعويض بهدوء.
- تجنب تذكيره المستمر بالمصاريف التي تم إنفاقها طوال العام على الدروس الخصوصية أو الكتب الخارجية، لأن ذلك يضاعف الضغط النفسي عليه.
- الثناء المستمر على جهده، خاصة إذا كان يبذل بالفعل مجهودا كبيرا في الاستذكار.
- تجنب إشغال الطالب بالأعمال المنزلية أو المهام التي يمكن أن يقوم بها أي فرد آخر في الأسرة.
- في حالة إذا كان الطالب كثير اللعب أو التهرب من المذاكرة، يجب تجنب الخلافات الحادة معه حاليا، ومعرفة أسباب ذلك ومعالجتها بهدوء، كمنعه من استخدام الهاتف أو إبعاده عن أصدقاء السوء.
- تجنب التركيز مع الطالب على ضرورة الالتحاق بكلية معينة تتطلب مجموعا مرتفعا، لأن ذلك يفرض عليه ضغوطا كبيرة، كما يسبب الاحباط للجميع في حالة عدم الالتحاق بها
أخبار متعلقة :