كشف ماهر يامّوت، الباحث الأمني في شركة كاسبرسكي العالمية، أن 22 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تعرضت لهجمات سيبرانية خطيرة خلال عام 2024، من بين 72 دولة خضعت للمراقبة والتحليل.
جاء ذلك خلال فعاليات أسبوع أمن المعلومات الذي تنظمه الشركة في مدينة بوكيت التايلاندية، بحضور خبراء من مختلف دول العالم.
السياسة والاقتصاد في صدارة الهجمات
وأوضح يامّوت أن دوافع الهجمات الإلكترونية التي استهدفت دول المنطقة تنوعت ما بين أسباب سياسية مرتبطة بالأنظمة والحكومات ودوافع اقتصادية وتجارية وأهداف عسكرية وأمنية بالإضافة الي عوامل اجتماعية وتكنولوجية
وأضاف أن أكثر 3 قطاعات تعرضت للهجمات خلال العام الماضي هي القطاع الحكومي والخدمات المالية والمصرفية وأخيرًا شركات الاتصالات
الهجمات تقودها مجموعات قراصنة ومرتزقة إلكترونيين
لفت ياموت إلى أن الهجمات يتم تنفيذها من خلال شبكات منظمة من القراصنة والمجموعات المدفوعة، وغالبًا ما تبدأ بعمليات تصيد إلكتروني تستهدف الضحايا برسائل بريد إلكتروني مزيفة تحتوي على روابط خبيثة تؤدي إلى اختراق الأجهزة وسرقة البيانات.
أخبار متعلقة :