وعلّق رمضان على الصور كاتباً: "كل اللي فات إشاعات.. علي وعمر إخوات.. تم الصلح في أجواء عائلية، والحمد لله كسبت أخ وأخت، محمد سالم ورولا.. ربنا يديم المحبة والأخوة دائماً أبداً ويحفظ لكم عمر ويحفظ لي علي وأخواته".
وذكرت الأم في أقوالها أمام النيابة أنها تلقت اتصالًا يفيد بوقوع الحادث، فتوجهت فوراً إلى النادي، لكنها فوجئت بمغادرة نجل الفنان برفقة عدد من المرافقين قبل وصولها، ما دفعها إلى تحرير محضر رسمي بالواقعة.
وخلال التحقيقات، استمعت النيابة إلى أقوال الطفل المجني عليه ووالدته، وطلبت تقريراً طبياً لتوثيق الإصابات.
في المقابل، قدّم محامي محمد رمضان رواية دفاعية، أكد فيها أن ما جرى لا يتعدى كونه شجاراً بسيطاً بين طفلين، ولا يستدعي التصعيد القانوني، إلا أن النيابة رأت وجود اعتداء يستوجب التحقيق والمحاكمة.
وفي جلسة عُقدت خلال شهر أيار الماضي، أصدرت محكمة جنح الطفل قرارها بإيداع نجل الفنان في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، باعتباره تدبيراً مؤقتاً ضمن الإجراءات القانونية المعتمدة في قضايا الأحداث، مع التأكيد على أن الحكم قابل للاستئناف.
أخبار متعلقة :