وقالت بقسماطي: "كنت أعتقد أنني أتحكم تمامًا في ما تشاهده ابنتي وتلعبه، من خلال مراقبة وقتها على يوتيوب والآيباد. كنت أظن أنني أعرف كل شيء".
لكنها أوضحت أن ابنتها بدأت تُظهر مخاوف غير مبررة، مثل الحديث عن "شبح يطاردهم في الحمام"، بعد أن تعرضت لمشاهد في اللعبة تتضمن أرواحًا وشخصًا يحمل سكينًا. وأكدت أن هذه التجارب تزرع الخوف والقلق في نفوس الأطفال.
وحذرت بقسماطي الأهالي من السماح لأطفالهم بلعب "Roblox"، مشيرة إلى ضرورة إيجاد بدائل صيفية أكثر صحة وإبداعًا، مثل السباحة أو اللعب في الهواء الطلق، بعيدًا عن المحتوى العنيف والمشاهد المقلقة.
ودعت الأهل إلى مراقبة أطفالهم واتخاذ خطوات فعّالة لحمايتهم من المحتوى الضار، مشددة على أهمية الوقاية وإصلاح الأضرار النفسية التي قد تصيبهم.(العين)
أخبار متعلقة :