قال سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، يورجن شولتس، إن بلاده تقوم بتنفيذ أكثر من 80 مشروعا تنمويا بمصر في الفترة الحالية بإجمالي 60 مليار جنيه، لافتا إلى أن برلين ملتزمة باستراتيجية مصر 2030 وتتابع خطاها الثابتة في تحقيقها.
جاء ذلك على هامش فعالية السفارة الألمانية في مصر بمناسبة إطلاق النسخة الأولى من اليوم المصري - الألماني للتنمية: شراكات من أجل مبدأ "الانتقال العادل" نحو مستقبل مستدام؛ بهدف تسليط الضوء على الجهود المبذولة من أجل التنمية المستدامة والإشادة بها.
وأضاف أن أهم مجالات التعاون بين مصر وألمانيا هي التعليم الفني والمهني والتحول الأخضر والتحول العادل والطاقة الخضراء وتخفيف أعباء التغير المناخي، والمياه ومحاربة الفقر والتكنولوجيا الخضراء، موضحا أن التعاون في مجال التنمية المستدامة يعد أحد أهم مجالات التعاون.
وأوضح أن مصر تود في عام 2030 أن تنجح في تحويل 42% من الطاقة الحالية إلى طاقة خضراء، متمنيا أن يتمكن القطاع الخاص من ضخ تلك الطاقة التي يشارك في إنتاجها.
ودعا إلى ضرورة تطوير خطوط الكهرباء حتى يتمكن القطاع الخاص من بيع الكهرباء التي يقوموا بإنتاجها، لافتا إلى أن ألمانيا تضع بين أيدي مصر خبرتها في تطوير خطوط الكهرباء.
ونوه بأن ألمانيا قدمت خطوط الكهرباء الألمانية لمصر بقيمة أقل من رأس المال السوقي بمقدار 10 مرات، مشيرا إلى أن الشراكة لا تقاس بمدتها وحجمها بحسب، ولكن بتحقيق أهدافها والوصول لمستحقيها.
يشار إلى أن مبادرة "الشراكات من أجل الانتقال العادل"، تقوم على أسس العدالة الاجتماعية، والمرونة الاقتصادية في التحول نحو الاقتصاد الاخضر.
أخبار متعلقة :