وقالت: "بعض الأشخاص المجهولين يرسلون لي تهديدات مستمرة، يكتبون لي رسائل تهديد بالسكاكين ويقولون لي "مو نساينك، نحن ننتظرك". أنا مضطرة اليوم للحديث عن وضعي الشخصي مثل أي إنسان آخر. أنا الآن في دبي، ولكن قبل ذلك كنت في دمشق، هناك حيث توفيت والدتي، وبعد وفاتها قررت مغادرة. قبل أن تحكموا على الآخرين، عليكم أولاً أن تشاهدوا لقاءاتي السابقة. طوال الوقت كنت أشتكي من مشاكل أساسية مثل انقطاع الكهرباء وتكدس النفايات. أنا فنانة، وكان بإمكاني الاستفادة من علاقات أو وساطات، لكنني اخترت أن أعمل بمالي الخاص، لأنني أؤمن أن لا شيء يُعطى بلا مقابل".
أضافت: "أما بالنسبة لموضوع الطائفية، فأنتم من تحاولون تشويه سمعة القيادة الجديدة بهذه الرسائل التي ترسلونها لنا. أنا شخصياً لم أعرف ما هي الطائفية إلا في زمن الحرب.أنا "خايفة على حريتي لأني مسيحية"، وأتمنى أن أتمكن من ممارسة ديني ومعتقداتي بحرية دون أن يصادر أحد إيماني. نحن المسيحيين منمشي من الحيط للحيط ومنقول يا رب السترة".
Advertisement
أخبار متعلقة :