خليج نيوز

هل تفرج سلطات الاحتلال عن "البرغوثي" خلال صفقة تبادل الأسرى؟ خليج نيوز

أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم السبت، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي لن يكون ضمن صفقة تبادل الأسرى في حال إبرامها مع حركة حماس.

وصرح المسؤول أن إسرائيل لن تفرج عن البرغوثي، الذي يعتبر أحد أبرز القادة الفلسطينيين، ضمن أي صفقة تبادل مستقبلية، وفقا للقناة الـ13 العبرية.

لماذا ترفض إسرائيل الإفراج عن البرغوثي؟

وأضاف المسؤول السياسي أن إسرائيل ترفض الإفراج عن البرغوثي بسبب دوره البارز في الانتفاضة الفلسطينية الثانية واتهامه بالتورط في عدة عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن الإفراج عن البرغوثي قد يشكل تهديدًا أمنيًا لإسرائيل ويعزز من مكانته كرمز للمقاومة الفلسطينية.

المفاوضات جارية لإطلاق سراح البرغوثي

من جانبه، صرح القيادي في حركة فتح حسام خضر، مساء اليوم السبت، أن المفاوضات جارية لإطلاق سراح مروان البرغوثي من السجن والكشف عن القائمة، وبناء على طلب حماس لن تكون هناك صفقة دون إطلاق سراحه.

وأكد خضر، اليوم السبت، ما نشر في i24NEWS أن المفاوضات جارية لإطلاق سراح البرغوثي.

يجدر الإشارة إلى أن عائلة البرغوثي ومحاميه موجودان في قطر ويجريان محادثات مع الوسطاء القطريين والمصريين ومع حماس من أجل ضمه إلى صفقة إعادة المحتجزين ونفيه إلى الخارج مع كبار الأسري الآخريين.

من هو مروان البرغوثي؟

1-أحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
2- وُلد البرغوثي في قرية كوبر"شمال غرب مدينة رام الله.
3- انخرط في حركة فتح في سن الخامسة عشرة.
4- عند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، القت القوات الإسرائيلية القبض عليه وزجته في السجن حيث تعلم اللغة العبرية خلال مكوثه في السجن، وعند إطلاق سراحه، ذهب البرغوثي إلى الضفة الغربية حيث ترأس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت وتخرج منها بعد أن درس التاريخ والعلوم السياسية ونال على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.

5- يعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، وخلال الانتفاضة، القت السلطات الإسرائيلية القبض عليه ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو.

6- وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.

7- ترأس البرغوثي كذلك، أول صداقة برلمانية فرنسية - فلسطينية وقد عمل على تعزيز العلاقات الفرنسية الفلسطينية من خلال العديد من النشاطات والزيارات المتبادلة.

8-تعرض البرغوثي إلى أكثر من محاولة اغتيال ونجا منها وفي إحداها أطلقت عليه وعلى مساعديه صواريخ موجهة، كما تم إرسال سيارة ملغومة له خصيصًا.

أخبار متعلقة :