رفع "طارق.ع"، 30 سنة، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطالب فيها تطليق زوجته، مبرراً طلبه: "مش هقدر أعيش معاها يوم زيادة، لازم أطلقها، أدتنى حقنة غلط وعايزة تموتني".
يقول "طارق": تزوجت من "شيماء.ع"، 28 سنة، ممرضة بمستشفى خاصة، فقد تعرفت عليها بعد ترشيح الأهل ووجدتها بشوشة وملتزمة دينياً، وبعد خطبة سنة، تمت الزيجة، التي دامت 6 أشهر فقط.
يروي الزوج تفاصيل جعلته يقرر الانفصال عن زوجته: "شعرت بالتعب وحرارتي كانت مرتفعة، فقلت لها أنني بحاجة إلى علاج "مش قادر أقوم من مكاني"، قررت إعطائي حقنة لكن فجأة شعرت بدوخة، وقلبي ارتفعت دقاته".
يكمل الزوج حديثة: "وجدت نفسي في غيبوبة ولم أخرج منها غير بالمستشفى وسمعت الطبيب يسألها عن الحقنة ونوعها، ويقول بصوت عال "الحقنة غلط مين قالك تعملي كدا"، وطالب المستشفى بتحويلها إلى التحقيق وهو يقول "هتشيلي ذنبه لو مات".
يواصل "طارق": بعد خروجي من تلك الوعكة الصحية طالبت ولدتي بالوقوف بجانبى خوفاً من زوجتي، وعلى الفور دخل الشك إلى قلبي بعدما وجدتها تبتسم ولا تفكر غير بنفسها فقط.
تختتم: بعد محاولات للطلاق بكل ود فشلت تلك المحاولات، فلجأت إلى محكمة الأسرة ورفعت دعوى تطليق للضرر منها لاستحالة المعيشة معها، وحملت الدعوى رقم 182 لسنة 2024، ولا زالت منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
أخبار متعلقة :