شعر أنه متميز عن باقي زملائه، كان يتأمل كثيراً ويستمع لكبار الشعراء ويتردد على مكتبة مدرسته منذ الصغر لقراءة الكتب حتى أصبح مؤلف وكاتب وشاعر، أنه الشاب «أحمد رفعت» ابن قرية أنشاص البصل التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية.
ويقول «أحمد رفعت» خلال لقائه مع تحيا مصر، أنه اكتشف موهبة كتابته للخواطر منذ أن كان في المرحلة الابتدائية، حيث كان يفضل القراءة بشكل كثير والتأمل، وبعدها بدأ يكتب، مشيراً إلى أنه عندما وصل للمرحلة الإعدادية أصبح يكتب شعر ويلقيه علي زملائه وأسرته حتى أثني الجميع على أدائه.
«أحمد رفعت» ابن الشرقية يُبدع في إلقاء الشعر ويؤلف عدد من الكتب
وأضاف الشاب «أحمد» أنه في المرحلة الثانوية بدأ يكتب ويؤلف عدد من الكتب، حيث كتب رواية 13 ساعة، ورواية المنزل المهجور والتي تتحدث عن أسرة تعيش داخل منزل مهجور، ورواية العالم الموازى والتي تتحدث عن العالم التكنولوجي، مشيراً إلى أنه كان يستمع دائما للشاعر أحمد شوقي.
وتابع الشاب «أحمد» بأنه يستعد الفترة القادمة لطباعة كتبه التي ألفها، مشيراً إلى أنه كتب شعر خاص لوالدته "أُمّي، أَنتِ النور في حياتي، تضيئين ظلامي، وتسكنين فؤادي، بِحُبكِ وَبِركِ، أَنشأتِني، وَبِصبركِ وَثباتكِ، رَبَيتيني ، في عينيكِ أرى الرحمة، وفي قلبكِ أجد الحنان، أَنتِ لي كل شيء، وَلَكِ في قلبي مكان، شُكراً لَكِ يا أُمّي، على كل شيء، وعلى كل حُب، أَنا مَدين لَكِ بِحياتي، وَبِكل ما أملكه من خُب".
واختتم الشاب «أحمد» حديثه قائلا "بحب الاستماع إلى الشاعر أحمد شوقي من صغري، وبحب أيضا قراءة الكتب، واكتشفت موهبتي في الشعر في المرحلة الإعدادية، وبتمنى اني اكون شاعر كبير ومشهور".
أخبار متعلقة :