مجلة مباشر الاخبارية

هيسحب الداتا من تليفونك.. تحذير من أجهزة التفتيش بالذكاء الاصطناعي - خليج نيوز

الداتا بتاعتي اتسحبت واتفاجئت باستخدامها بعد كدة.. أثار فنان شاب حالة من الجدل مؤخرا عقب سرد تجربته مع أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي.. فما القصة؟

القصة بدأت ببث مباشر للفنان الشاب صبري الدسوقي عبر “تيك توك”، تحدث خلاله عن تجربته في مطار استراليا والذي استحدث خاصية جديدة لتفتيش الهواتف والأجهزة الالكترونية كالتابلت واللابتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي.

أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي

تعمل أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي على فحص الهواتف والأجهزة بدقة وسرعة متناهية بالبحث عن الداتا الموجودة بداخلها وتحليلها لأسباب أمنية واحترازية.

هذا الإجراء الاحترازي ليس مطبق على الجميع بل يتم تطبيقه على جنسيات معينة من الأجانب من ضمنها العرب والمهاجرين الجدد الذين لم يسبق له زيارة استراليا، بحسب صبري الدسوقي.

ويرجع السبب وراء هذه الآلية إلى أسباب أمنية في المقام الأول، خاصة بعد الاختراقات التي تشهدها بعض الهواتف، كما حدث في واقعة اختراق وتفخيخ هواتف البيجر، التي أثارت جدلا واسعا قبل أشهر.

جدير بالذكر أن واقعة تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي في سبتمبر الماضي، تسببت في قتل وأصيب الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين بمؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.

سحب الداتا من الهواتف والأجهزة

لم يقتصر الأمر على التفتيش فقط، حيث فجر الفنان الشاب، مفاجأة بإعلانه عن قيام أجهزة التفتيش الخاصة بالذكاء الاصطناعي بسحب الداتا والصور من الهواتف والأجهزة واستخدامها بعد في النماذج الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

وحذر صبري الدسوقي، من استخدام هذه الأجهزة حفاظا على الأمن والخصوصية، خاصة في ظل توسع نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة والتحذير المستمر من خطورتها.

جدير بالذكر أن الشرطة الأسترالية، تعمل الآن على مجموعة بيانات بحجم 10 بيتابايت (10240 تيرابايت)، ويمكن أن يشتمل الهاتف الفردي الذي تم ضبطه على 1 تيرابايت من البيانات. 

الشرطة الاسترالية في مرمى النيران

وواجهت الشرطة الأسترالية انتقادات بسبب استخدامها لهذه التكنولوجيا، وأبرزها عندما استخدم ضباطها Clearview AI، وهي خدمة التعرف على الوجه التي تعتمد على الصور المأخوذة من الإنترنت.

وقال  مدير استراتيجية التكنولوجيا والبيانات في وكالة حماية البيئة الأسترالية، بنيامين لامونت إن "وكالة الصحافة الفرنسية لم تكن دائما على حق".

وأضاف: "لقد اضطررنا إلى تعزيز عملياتنا داخليًا وأعتقد أن هذا كان أمرًا بالغ الأهمية، لأنه ليس مجرد ضبط ونسيان.. مع تطور التكنولوجيا وتطور العمليات.. يتعين علينا أن ننظر باستمرار إلى كيفية التأكد من أنها أخلاقية ومسؤولة، ولهذا السبب أنشأنا لجنة تكنولوجيا مسؤولة داخل المنظمة لتقييم التكنولوجيا الناشئة".

أخبار متعلقة :