أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل لم تتلق بعد من حركة حماس قائمة بالمحتجزين الأحياء والأموات الذين من المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة المرتقب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن حماس تواصل التمسك بمطلب إنهاء الحرب بشكل كامل، لا الحصول على هدنة مؤقتة.
حماس تراجعت عن موقفها
فيما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية عن مصادر مطلعة، قولها إن حماس تراجعت عن موقفها بعد أن بدت في البداية أنها مستعدة للتنازل عن بعض الشروط.
وتطالب حماس مجددا بإلزام إسرائيل بإنهاء الحرب في نهاية الاتفاق الشامل، كشرط لتنفيذ المرحلة الأولى منه.
ومساء الثلاثاء، عاد وفد الاحتلال الإسرائيلي من قطر، حيث كان يعمل على التوصل إلى اتفاق حول المحتجزين والهدنة مع حماس، وذلك لإجراء مداولات داخلية في إسرائيل بشأن استئناف المحادثات.
يجدر الإشارة إلى أن الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يرتقب في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض المحتجزين من الحالات الإنسانية، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.
فيما قال د. نزال نزار، الباحث السياسي الفلسطيني، إن اتفاق وقف إطلاق النار جاهز ولم يبق إلا الإعلان عنه رغم الضبابية التي تحيط بتلك المفاوضات.
أضاف نزار، لـ"الدستور"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد نهائيًا وقفًا لإطلاق النار ولا يريد الانسحاب من غزة، هو يريد هدنة يخرج من خلالها بعض المحتجزين في غزة، ويريد أن يقدم هذا الانجاز من وجهة نظره إلى الجمهوريين وليس إلى الديمقراطيين، لأنه لو ذهب إلى التوقيع على اتفاق في هذه المرحلة فهو مضطر إلى تقديم هدنة أخرى بعد قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
أخبار متعلقة :