مجلة مباشر الاخبارية

الاستئناف تصدر حكمها في قضية غرق ميكروباص معدية أبوغالب

تصدر محكمة جنح مستأنف مركز إمبابة وكرداسة في الجيزة اليوم الأربعاء حكمها في الاستئناف المقدم من المتهمين في قضية غرق ميكروباص معدية أبوغالب بمنطقة منشأة القناطر بالجيزة.

 

قرار محكمة الاستئناف الجلسة الماضية


وكانت محكمة مستأنف جنح مركز إمبابة في الجيزة، قررت في جلستها الماضية، حجز الاستئناف المقدّم من محمد عبدالجواد، سائق الميكروباص المتهم في حادث غرق معدية أبوغالب، الذي أدى إلى مصرع 16 فتاة وسيدة، وإصابة 9 آخرين، إلى جلسة 25 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم، بعد أن كان قد صدر حكم سابق بالسجن المشدد والغرامات ضد المتهمين بالقضية.

الحكم الصادر ضد سائق ميكروباص منعدية أبو غالب وبقية المتهمين


وكانت محكمة جنح إمبابة- أول درجة- قد قضت بحبس المتهم الأول «محمد.خ»، سائق الميكروباص، والمتهم الثاني «مصطفى.م»، المسؤول عن تشغيل المعدية، حضوريًا، بالإضافة إلى إصدار حكم حضوريًا بتوكيل رسمي للمتهم الخامس «محمد.ع»، رئيس الوحدة المحلية لمنشأة القناطر، وغيابيًا للمتهم الرابع «ربيع.س»، مستأجر المعدية، بالسجن لمدة 3 سنوات مع الشغل والنفاذ عن تهمتي القتل الخطأ والإصابة الخطأ، كما قضت المحكمة ببراءة عامل المعدية من ذات التهمتين غيابيًا.

وشمل الحكم معاقبة المسؤول عن المعدية والعامل والمستأجر ورئيس الوحدة المحلية بالسجن 6 أشهر مع الشغل وكفالة قدرها 2000 جنيه لكل منهم لوقف تنفيذ العقوبة لحين الاستئناف، عن خمس تهم تضمنت الإهمال، الرعونة، عدم توافر التراخيص، وغياب اشتراطات الأمن والسلامة.

وألزمت المحكمة المتهمين الثلاثة الرئيسيين، وهم سائق الميكروباص ومسؤول المعدية ورئيس الوحدة المحلية، بدفع تعويض مدني مؤقت قيمته 100 ألف جنيه للمدعين بالحق المدني.

تفاصيل حادث غرق ميكروياص معدية أبو غالب

تعود القضية إلى مايو الماضي، حين تلقت النيابة العامة بلاغًا بسقوط ميكروباص يحمل 25 سيدة وفتاة من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري في منطقة أبوغالب، أسفر الحادث عن وفاة 16 فتاة، تم انتشال جثثهن بواسطة قوات الدفاع المدني، بينما نجت 9 أخريات بينهن مصابتان.

وأسفرت التحقيقات، عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت، كما هو مألوف لدى اصطدامها بمكان رسوها، تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسؤول عن تشغيل المعدية بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.

 

أخبار متعلقة :