لم يتوقع "محمد" أن رغبته في تقديم موعد زفافه ستحرمه من فرحة عمره بل من حياته كلها، والده عاقبه على تصرفه دون علمه بطريقة دموية، ارتكب بحقه جريمة بشعة أضحت حديث أهالي الهرم.
العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع الغرب تلقى إخطارًا من إدارة شرطة النجدة باستقبال أحد المستشفيات شاب مصابا بطعنة في الرقبة ووفاته لاحقًا.
تحريات الرائد مصطفى الدكر رئيس مباحث الهرم كشفت عن الحلقة المفقودة، المجني عليه لم يكمل الثلاثين من عمره، يسابق الزمن لتجهيز عش الزوجية والانتهاء من تجهيزات العرس.
بشكل مفاجئ، قرر العريس تبكير موعد الفرح دون معرفة أسرته ما أثار غضب أبيه الموظف الكادح، عاتبه بحدة على تصرفه "ازاي تعمل كده من غير ما تقولي" ليخبره الابن "اللي حصل بقى يا أبويا".
رد الابن لم يهدئ من ثورة الأب المصدوم -خاصة مع زيادة الضغوطات المالية على عاتقه- انفجر غضبًا ونشبت بينه وبين فلذة كبده مشادة حادة تطورت إلى مشاجرة استل على إثرها سكينًا من المطبخ مسددًا للعريس طعنة نافذة برقبته ليتخرج الدماء منها كالنافورة.
وسط صدمة وذهول الأم، استنجدت بالجيران ونقلوا "عريس الهرم" إلى المستشفى في محاولة أخيرة لإنقاذه لكنه فارق الحياة متأثرًا بفقده لكمية كبيرة من الدم، ويتحول والده إلى متهم بقتله ألقت الشرطة القبض عليه.
أخبار متعلقة :