تشير الدكتورة يفغينيا بارشينا أخصائية المناعة إلى أن الكثيرين يعتبرون التقبيل أمرا طبيعيا مثل التنفس. ولكن يوجد أمراض تنتقل عبر التقبيل، وبعضها خطير.
ووفقا لها، عندما يكون الناس على تواصل دائم كما في الأسرة تقل مخاطر انتقال الأمراض عبر التقبيل. لذلك من الأفضل الامتناع عن تقبيل الغرباء.
وتؤكد الخبيرة أن النساء الحوامل يجب أن يكن على حذر بشكل خاص. وعليهن عدم السماح لأشخاص آخرين بتقبيل الأطفال على الخد لأن الأطفال الصغار لديهم ضعف شديد في منظومة المناعة. وعبر التقبيل يمكن أن ينتقل فيروس الهربس الذي يمكن أن يظهر على شكل طفح جلدي على الشفاه وحول الأنف فيما بعد. كما من الأفضل على كبار السن عدم السماح بتقبيلهم خاصة إذا كانوا يعانون من أمراض مزمنة.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون نتيجة التقبيل عدوى ناجمة عن فيروس إبشتاين- بار (النوع الرابع من فيروس الهربس) الذي يسبب مرض كثرة الوحيدات العدوانية الأكثر انتشارا بين الأطفال، ويمكن أن ينتقل عن طريق لمس الشفاه.
ووفقا لها، يمكن عبر التقبيل الإصابة بالتهاب الكبد А. وحتى من خلال الأيدي الملوثة، والأغذية غير المغسولة، والمياه الملوثة ومن خلال الاتصال الجسدي مع حامل العدوى. كما يجب توخي الحذر عند تقبيل شخص يعاني من مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان والإسهال لأن السبب قد يكون الفيروس العجلي (فيروس الروتا) الذي ينتقل عن طريق الهباء.
أما في الشتاء فمن الأفضل الامتناع عن التقبيل للوقاية من الإنفلونزا لأن العطاس أو السعال يكفي لانتشار الفيروس في المكان وأحيانا يكفي اللمس الجسدي لانتقال الفيروس.
أخبار متعلقة :