تعددت الأشكال الموجودة في شجرة الميلاد، والتي تحمل معاني إنسانية ودينية كبيرة.
ولنأخذ على سبيل المثال النجمة: هي الرمز السماوي للوعد الله أرسل مخلصه للعالم ونجمة بيت لحم كانت علامة الوعد لانها قادت المجوس الى مكان ولادة المسيح.
نور النجمة هو الذي قاد المجوس لعند يسوع ويسوع نور العالم الذي بيقودنا لملكوت الله وتوضع النجمه في البيت على رأس الشجرة أو زينه على سطح البت كإشارة لولادة المسيح.
اللون الأحمر:
هو اللون الأول لعيد الميلاد واستخدم من قبل المؤمنين الأوائل لتذكيره بالدم الذي سفك من قبل المسيح.
فالمسيح أعطى حياته وسفك دمه من أجل أن نحصل على الحياة الأبدية.
اللون الأخضر:
هو اللون الثاني لعيد الميلاد فالشجرة هي أجمل خلفية للزخرفة الحمراء واللون الأخضر للأشجار دائمة الخضرة يبقى كما هو طوال أيام السنة، الأخضر هو الشباب والأمل والتجديد وأكثر الألوان غزارة في الطبيعة الأوراق الأبرية الشكل لشجرة عيد الميلاد تتجه نحو الأعلى وترمز إلى الصلوات المتجهة نحو السماء.
الجرس:
استعمل الجرس للعثور على الخروف الضال. سيدق الجرس لكل. شخص أيضًا ليجد طريقه للأب ويعني ذلك الهداية والرجوع بالإضافة إلى ذلك تؤشر إلى إننا جميعًا أعزاء في عيون الله.
الشموع والأضواء:
الشموع على شجرة الميلاد كانت تمثل تقدير الإنسان للنجمة أما الآن فتستخدم الأشرطة الضوئية لذكرى ميلاد المسيح. في الكثير من البيوت تضاء الشموع وهي تمثل نور الله.
الربطة :
توضع على الهدايا لتذكرنا بروح الإخوة وهكذا يجب أن يكون الجميع مترابطين مع بعضهم البعض.
هدية الحب والسلام للابد هي رسالة هذا الرمز.
العكازة:
تمثل عصا الراعي الجزء المعقوف أو الملتوي من العصا كان يستخدم لجلب الخروف الضال واللون الأحمر والأخضر وبقية الألوان المستخدمة بشكل حلزوني ترمز إلى أننا حراس الأخ الضال، كما تمثل العكازة الحرف الأول من اسم المسيح باللغة الانكليزية عند قلبها رأسًا على عقب.
الطوق أو الإكليل:
يرمز إلى الطبيعة الخالد للحبلا تنتهي ولا تتوقف تذكرنا بحب الله اللامحدود لنا كما أنها تذكرنا بالسبب الحقيقي والصادق لميلاد المسيح.
بابا نويل:
الذي يعتبره الكثيرون شخصية وهمية كان لها أساس واقعي مستمد من شخصية" القديس_نيقولاوس أسقف ميرا المتوفي سنة 341م "، والذي لقب بصانع العجائب لكثرة العجائب التي أجراها الله على يديه، كما اشتهر بعمل الإحسان، وتوزيع الصدقات على الفقراء، فقد باع كل ما ورثه عن والديه ووزعه على المساكين، ومن وحي سيرته واهتمامه بالأحداث، اتخذ كشخص وهمي يوزع الهدايا في عيد الميلاد، وسمي "سانتا كلوز" أو بابا نويل، واسم "سانتا كلوز" جاء من اسمه بالإنكليزية سانت نيكولاس، وأول رسم لبابا نويل كان سنة 1862م وهو عبارة عن شخص صغير يبدو قزما يلبس ملابس حمراء وقبعة صغيرة، وله ذقن طويلة بيضاء.
الشجرة:
هي رمز عرفته الشعوب القديمة، ففي روما كان الناس يزينون المنازل والشرفات بمناسبة الاحتفالات التي تبدأ بالأسبوع الأخير من العام، وفي أثينا كانت الإحتفالات تدور حول شجرة في منتصف المدينة تسمى شجرة العالم.
وانتقلت هذه العادة الى المسيحية وهي ترمز بإخضرارها إلى حياة المسيح الأولية، وفي يومنا هذا تحتفل معظم دول العالم بتزيين شجرة رأس السنة وهي العادة الأكثر شيوعًا.
الهدايا:
جرت العادة أن يقدم الناس في عيد الميلاد هدايا متنوعة ترمز الى السيد المسيح " هدية الله_للإنسان"، وترمز الى العطايا التي قدمها المجوس للطفل يسوع، وكانوا أول من قدم هدايا في العصر المسيحي، وبالنسبة لبطاقة الميلاد أنشأها كندول الإنكليزي سنة 1944 وعمت بعد ذلك معظم بلدان العالم.
مذود القش:
يرمز لميلاد المسيح لكن بدون خطيئة واختار يكون مجيئه على هذا العالم بمغارة باردة بين الحيوانات ليعلمنا التواضع والمحبة الحقيقية تكون بالتضحية وترك الحياه الغنيه ليحمل خطايا البشر.
الرعاة:
الناس البسطاء اللذين ينتظرون مجيء المسيح فالمسيح جاء ليريح التعبانين الحزانى المتألمين لياخد آلامهم ويعطيهم الفرح والسلام.
المجوس:
ملوك ركعوا للملك دلالة على إن المسيح ملك الملوك الذي تكلم عنه الأنبياء وانتظرته البشرية قرون طويلة وكل الأرض بكل شيء فيها.
الملائكة:
يرمزون إلى حضور الله الفعال بين الناس.
القطن:
يرمز إلى الثلج فلا وجود لأي معنى لاهوتي أو ديني له، أما الغاية من وجود القطن هو المعتقد الشعبي بميلاد المسيح في فصل الشتا، كما أن منطقة بيت لحم هي منطقة جبلية، وتساقط الثلوج شيء طبيعي فيها فيرمز القطن (الثلج) في معتقد المسيحين الشعبية إلى الطهارة ونقاوة النفس، فالمسيح جلب معه الطهارة والنقاوة إلى جانب الوفرة وكثرة الثمار.
أخبار متعلقة :