أشرف وزير الاتصال، محمد مزيان، رفقة عدد من المسؤولين، يتقدمهم مستشار الاتصال برئاسة الجمهورية والمدير العام للتلفزيون الحزائري ومدير عام الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، على حفل تكريم قدامى الصحافيين لجريدة الجمهورية.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى الـ49 لتعريب جريدة الجمهورية، بمقرها الكائن بوهران، وأكد الوزير أن هناك فرقاً بين الشعب الفرنسي الصديق والجمهورية الفرنسية التي نكنّ لها كل الاحترام، وبين السلطات الفرنسية الاستعمارية التي احتلت الجزائر ظلماً وعدوانا.
وأشار الوزير محمد مزيان، في معرض كلمته، إلى أن رئيس الجمهورية، في خطابه الأخير مع الولاة والحكومة، عرّج على تلك المرحلة الكولونيالية التي أكد بعض المؤرخين الموضوعيين أن فرنساأ وهروبا من مشاكلها الداخليةأ جاءت إلى الجزائر واستعمرت واحتلت شعبا أحسن اليها.
مضيفا أن فرنسا أنكرت جميل الجزائر التي مدّت لها يد العون بعدما حاصرتها أوروبا آنذاك، كما ساعدت دولاً عديدة تتطاول الآن على الجزائر، وما تزعمه فرنسا من نشر للحضارة في الجزائر سنة 1830 إلا بهتان وأراجيف منها، بعيدة كل البعد عن الواقع التاريخي.
وكشف وزير الاتصال محمد مزيان، في سياق حديثه، أن فرنسا الاستعمارية راهنت على عجز الجزائر عن تسيير مؤسسات الدولة بعد الاستقلال الذي لم يكن استقلالا بقدر ما كان إعادة بناء الدولة الجزائرية التي كانت موجودة منذ قرون.
أخبار متعلقة :