Advertisement
كان المنزل يقع في إحدى أرقى مناطق ماليبو، وكان له حضور بارز في برنامج الواقع الشهير "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز". على مدار المواسم الأولى من العرض، كان هذا القصر الفاخر مكانًا للدراما وحفلات العشاء، حيث شهدت جدرانه العديد من اللحظات الأيقونية التي شارك فيها أشهر الأسماء في هوليوود، مثل تايلور أرمسترونغ، كيم ريتشاردز، وليزا فاندربامب، وغيرهم.
بيلا شاركت عبر قصص إنستغرام صورة مأساوية من داخل المنزل المتضرر، معلقة "غرفة نوم الطفولة" مع رمز تعبيري يعكس الحزن الذي شعرت به. كانت الصورة الثانية التي نشرتها تُظهر مشهدًا أكثر وضوحًا لركام المنزل، الذي لم يتبق منه سوى الإطارات الخشبية والجدران المحترقة. المنزل، الذي كان يومًا ما يعج بالحياة والمناسبات، تحوّل الآن إلى مجرد أطلال تحترق وسط حرائق الغابات التي اجتاحت المنطقة.
هذا القصر الفخم، الذي اشترته يولاندا حديد عام 2007 مقابل 4.5 مليون دولار، كان مكانًا مليئًا بالذكريات العائلية. بعد أن أمضت يولاندا سنوات في تجديد المنزل ليعكس ذوقها الخاص، أصبح هذا القصر موطنًا لأسرة حديد لسنوات طويلة. في عام 2015، قررت يولاندا وزوجها آنذاك، الموسيقي الشهير ديفيد فوستر، بيع المنزل بعد مرور ثماني سنوات من العيش فيه. وقد ظهرت هذه العقارات في عدة مواسم من برنامج "ربات البيوت"، ما جعلها تكتسب شهرة كبيرة بين المتابعين.
حريق لوس أنجلوس الذي دمر هذا المنزل لم يكن الوحيد في المنطقة. فقد اجتاحت حرائق الغابات العديد من المنازل الفاخرة في لوس أنجلوس، بما في ذلك منزل كايلي جينر الذي استأجرته لفترة. الحريق، الذي نشب في منطقة باسيفيك باليسيدز الراقيّة، امتد بسرعة مع الرياح القوية، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل الفخمة وأجبر أكثر من 30,000 شخص على مغادرة منازلهم خوفًا من تفاقم الوضع.
وكان الحريق بمثابة تذكير قاسي بالتهديدات الطبيعية التي تواجه لوس أنجلوس، حيث غمرت الرياح المناطق المحيطة بالنيران، محوّلة المشهد إلى بحر من الدخان والخراب. وبالرغم من جهود رجال الإطفاء الشجاعة، ظلّ الحريق يشكل تهديدًا مباشرًا للحياة والمنازل في المنطقة.
هذا الحدث المأساوي أثّر على عائلة حديد بشكل عميق، حيث انتقلت بيلا ويولاندا إلى مدينة فورت وورث في تكساس في السنوات الأخيرة. على الرغم من انتقالهم، تبقى هذه اللحظات في ذاكرتهما كذكريات لا تُنسى، وتذكير قاسي بالوقت الذي قضوه في ذلك المنزل الفاخر الذي كان جزءًا أساسيًا من حياتهم.
أخبار متعلقة :