تداعيات تولي عبد القادر مؤمن زعامة تنظيم " داعش "؟
كتبت : آية عز
إذا أصبح عبد القادر مؤمن زعيمًا لتنظيم "داعش" العالمي، فإن ذلك قد يؤدي إلى عدة تداعيات خطيرة على المستويات الإقليمية والدولية.
وأهم هذه التداعيات تشمل:
تصعيد النشاطات الإرهابية في أفريقيا
مع تزايد تأثير مؤمن في أفريقيا، من المحتمل أن تشهد القارة تصعيدًا في الهجمات الإرهابية، لا سيما في مناطق مثل الصومال، الكونغو، موزمبيق، وأفريقيا الوسطى.
و يمكن أن يستفيد التنظيم من ضعف الحكومات في بعض هذه الدول لزيادة نشاطه الإرهابي.
زيادة التعاون بين الفروع الجهادية
سيكون هناك احتمال أكبر لتوسيع شبكة "داعش" وتعزيز التعاون بين الفروع المختلفة، مثل "ولاية غرب أفريقيا"، "ولاية خراسان"، و"ولاية الصومال".
وهذا قد يؤدي إلى مزيد من التنسيق بين الجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم، مما يزيد من تهديداتهم للأمن الدولي.
تحول التركيز من الشرق الأوسط إلى أفريقيا
قد يشهد تنظيم "داعش" تحولًا استراتيجيًا تدريجيًا نحو أفريقيا، مما يعكس تراجعًا نسبيًا لنفوذ التنظيم في الشرق الأوسط بعد انهيار خلافته في سوريا والعراق.
وهذا التحول يمكن أن يجعل أفريقيا أكثر بؤرة للإرهاب المتطرف، حيث قد تصبح أرضًا خصبة للعمليات والتدريب.
تهديدات للأمن الدولي
مع قيادة مؤمن لتنظيم "داعش"، قد تتفاقم التهديدات الأمنية ضد الدول الغربية والعالمية.
و يمكن أن يُحفز التنظيم هجمات في أوروبا وآسيا، ويستفيد من حالة عدم الاستقرار في بعض الدول لمواصلة تجنيد عناصر جدد وتنفيذ هجمات إرهابية عالمية.
تعقيد جهود مكافحة الإرهاب
إذا أصبح مؤمن زعيمًا عالميًا، فقد يكون من الصعب على الدول الكبرى التعاون في مواجهة التنظيم.
ودعم مؤمن للأنشطة الإرهابية في مناطق مثل الكونغو، موزمبيق واليمن قد يعيق بشكل كبير جهود مكافحة الإرهاب الدولية.
تغيير في التوجه الأيديولوجي للتنظيم
قد يؤدي صعود مؤمن إلى تحول في الأيديولوجيا العامة للتنظيم، حيث يمكن أن يركز أكثر على "الجهاد" في أفريقيا بدلاً من الشرق الأوسط، مما يغير في أولويات التنظيم ويقوي من تحالفاته مع الجماعات الجهادية المحلية في القارة.
تعزيز الأيديولوجيا الجهادية المتطرفة
قد يساهم مؤمن في نشر الأيديولوجيا الجهادية في مناطق جديدة، خاصة في جنوب الصحراء الكبرى، مما يعزز من قاعدة المتعاطفين مع التنظيم ويشجع على مزيد من التطرف.
أخبار متعلقة :