خليج نيوز

قيادات حزبية: الشائعات سلاحا خطيرا يستهدف المجتمع ومواجهتها تحديا وطنيا خليج نيوز

أكدت قيادات حزبية، أن مواجهة الشائعات تعد تحديا وطنيا يجب أن تتكاتف فيه كافة الجهود، سواء من خلال تعزيز وعي الأفراد بضرورة التحقق من مصادر المعلومات أو عبر دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق، لافتين إلى أن التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها مصر، يبرز خطر الشائعات كمعوق رئيسي أمام جهود التنمية الشاملة.

وأضافوا فى تصريحات لـ "الدستور "، أن الشائعات تعتبر سلاحا خطيرا يستهدف المجتمع من الداخل، حيث تزرع الفتن وتؤثر سلبا على الأمن القومي، وانتشار الشائعات يعمل على زعزعة الثقة بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والخوف مما يعزز من الحاجة إلى نشر الوعي بخطورة هذا التهديد الذي يضرب في صميم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدولة.

- الشائعات أداة خطيرة تستخدم لتقويض استقرار المجتمعات

من جانبه قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، ان الحملات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن ليست وليدة الصدفة، بل هي جزء من استراتيجية ممنهجة تقودها أطراف متعددة، تسعى لتحقيق مصالحها على حساب الأمن القومي المصري.

وأضاف فرحات، أنه يمكن تصنيف هذه الأطراف إلى ثلاثة محاور رئيسية أولها الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة والتي تستغل أي ثغرة داخلية أو خارجية لنشر الفوضى، مستندة إلى خطاب الكراهية والشائعات ويكون هدفها الرئيسي هو تقويض مؤسسات الدولة من خلال بث الإحباط وزرع الفتنة بين أفراد المجتمع بالإضافة إلى وجود أطراف دولية وإقليمية وجهات خارجية لا تزال ترى في مصر عقبة أمام مخططاتها التوسعية في المنطقة وتستخدم هذه الأطراف وسائل الإعلام الدولية ومواقع التواصل الاجتماعي كمنصات لنشر الأكاذيب وتضخيم الأحداث، بهدف تشويه صورة الدولة المصرية وقيادتها أمام المجتمع الدولي وأخيرا هناك بعض الأفراد والجهات داخل الوطن قد يرون في زعزعة الاستقرار فرصة لتحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية ضيقة معتمدين على تضليل الرأي العام وتجييش المواطنين ضد الدولة، من خلال استغلال الأزمات والتحديات المؤقتة.

وأشار فى تصريح لـ"الدستور "، إلى أن الشائعات أداة خطيرة تستخدم لتقويض استقرار المجتمعات وهدم بنيتها الاجتماعية والاقتصادية خاصة في ظل عصر السرعة الرقمية، مشيرا إلى أنه مع التطور الهائل في وسائل التواصل الاجتماعي، منوها الي ان الشائعات أصبحت تنتقل بسرعة غير مسبوقة، مستهدفة زعزعة الثقة بين الأفراد ومؤسسات الدولة، وإثارة القلق والإحباط، وتعميق الانقسامات داخل المجتمع.

وأوضح استاذ العلوم السياسية، أن مواجهة الشائعات تعد تحديا وطنيا يجب أن تتكاتف فيه كافة الجهود، سواء من خلال تعزيز وعي الأفراد بضرورة التحقق من مصادر المعلومات أو عبر دور الإعلام الوطني في كشف الحقائق لافتا إلى أن التطورات السياسية والاجتماعية التي تشهدها مصر، يبرز خطر الشائعات كمعوق رئيسي أمام جهود التنمية الشاملة، مما يتطلب استراتيجية شاملة تعزز المناعة الفكرية للمجتمع وتدعم الهوية الوطنية

التصدي لحرب الشائعات يتطلب بناء وعي حقيقي

ومن جهته قال هشام عبد العزيز رئيس حزب الاصلاح والنهضة، إن التصدي لحرب الشائعات يتطلب بناء وعي حقيقي لدى المواطنين، والتعليم يجب أن يكون في مقدمة الأولويات لتعزيز التفكير النقدي لدى الأجيال الجديدة.

وأضاف فى تصريح لـ"الدستور "، أن الإعلام والمجتمع المدني لهما دور كبير في تنظيم حملات توعية تستهدف تعزيز قدرة المواطنين على التمييز بين الحقيقة والافتراءات.

وأشار رئيس حزب الاصلاح والنهضة،  إلى أن الشائعات تعتبر سلاحا خطيرا يستهدف المجتمع من الداخل، حيث تزرع الفتن وتؤثر سلبا على الأمن القومي، مشيرا إلى أن انتشار الشائعات يعمل على زعزعة الثقة بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مما يؤدي إلى خلق حالة من البلبلة والخوف مما يعزز من الحاجة إلى نشر الوعي بخطورة هذا التهديد الذي يضرب في صميم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للدولة.

 

أخبار متعلقة :