تعرض منازل العديد من الرياضيين لخسائر كبيرة، في كارثة حرائق كاليفورنيا التي اجتاحت مقاطعة لوس أنجلوس، ما دفع الرياضيين إلى الإجلاء والوقوف أمام مأساة كبيرة أسفرت عن تدمير الممتلكات وحياة العديد من المواطنين، بما فيهم الرياضيين.
الحرائق تواصل انتشارها في كاليفورنيا
- منذ 7 يناير 2025، لا تزال حرائق كاليفورنيا نشطة في مناطق عدة، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص وتدمير أكثر من 900 مبنى. وأصدر المسؤولون أوامر إجلاء لما لا يقل عن 130 ألف شخص من منازلهم.
الرياضيون يتأثرون بالخسائر
- ستيف كير، مدرب فريق جولدن ستايت واريورز، فقد منزله الذي نشأ فيه. واصفًا الحريق بالـ "مدمر والصادم"، قال كير: «عائلتي بخير، لكن منزلنا اختفى، المدينة بأكملها تبدو مدمرة».
- جي جي ريديك، مدرب فريق لوس أنجلوس ليكرز، كان من بين 100 ألف شخص تم إجلاؤهم من حي باليساديس بسبب النيران. رغم أن عائلته بخير، إلا أن الوضع كان محبطًا للجميع.
- كوهي ليونارد، نجم لوس أنجلوس كليبرز، قرر تعليق مشاركته مؤقتًا في المباريات خوفًا على عائلته التي تم إجلاؤها، رغم أن النيران لم تصل إلى منزله.
- كارلوس فيلا، لاعب لوس أنجلوس وريال مدريد السابق، فقد منزله بالكامل في ماليبوي، وأعلنت زوجته عبر إنستجرام عن الصدمة والمأساة التي تعرضوا لها.
خوف وأمل في وسط المعاناة
بينما عاش الرياضيون لحظات من الخوف والقلق، لا يزال الأمل يلوح في الأفق مع وجود دعم متواصل من الزملاء والجهات المسؤولة.
كان الدعم الكبير من المدربين وزملاء الفرق أحد العوامل المطمئنة للرياضيين وأسرهم.
أخبار متعلقة :