الأحد 12/يناير/2025 - 01:20 ص 1/12/2025 1:20:49 AM
قال أحمد شديد، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى إنهاء الحرب الحالية، بل يبدو أمامه تحدٍ كبير يتمثل في الإجماع الإسرائيلي المتناقض، حيث يعبر المجتمع الإسرائيلي عن رغبته في مواصلة الحرب، وفي نفس الوقت يطالب بعودة الأسرى.
وأضاف خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخباريةـ أن هذه الضغوط تتجاوز دائرة أهالي الأسرى التي لا يتعدى عدد أفرادها 500 شخص، حيث يظهر المجتمع الإسرائيلي اهتمامًا واسعًا بهذه القضية، معتبرًا أنها قضية أخلاقية تثير مشاعر قوية لديهم، مشيرًا إلى أن المحاولات التي قام بها نتنياهو لتقديم العمليات في سوريا ولبنان كإنجازات استراتيجية لم تلقَ قبولًا، حيث خرجت مظاهرات حاشدة تطالبه بالتركيز على استعادة الأسرى باعتبارها "النصر الحقيقي".
نتنياهو لا يريد دفع ثمن سياسي أو عسكري لتحقيق تقدم بملف الأسرى
وأكد أن نتنياهو يحاول كسب الوقت من خلال إجراءات مثل إعادة جثامين بعض الأسرى، لافتًا إلى أنه لا يريد دفع ثمن سياسي أو عسكري لتحقيق تقدم في هذا الملف، موضحًا أن نتنياهو يستغل قضية الأسرى كورقة ضغط لتحصين مواقعه العسكرية في سوريا ولبنان.
أخبار متعلقة :