التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بوفد شركة "AMEA POWER" برئاسة الشيخ حسين النويس؛ وذلك لبحث سبل زيادة استثمارات الشركة فى مجالات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة باستخدام تقنية البطاريات، في إطار التوجه العام وسياسة الدولة واستراتيجية الطاقة ودعم القطاع الخاص وزيادة استثماراته والاعتماد عليه في مجالات الطاقات المتجددة وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة.
وبحسب بيان لوزارة الكهرباء، اليوم الأحد، جاء ذلك على هامش مشاركة الوزير في فعاليات الدورة الخامسة عشر للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة" IRENA"وقمة أبوظبي للاستدامة.
تفاصيل اللقاء
تناول اللقاء مناقشة مجالات العمل المشترك ومستجدات تنفيذ مشروع إضافة ٣٠٠ ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات إلى مشرع أبيدوس1 قدرة ٥٠٠ ميجاوات بمحافظة أسوان الذي تم افتتاحه الشهر الماضي، وكذلك أعمال تنفيذ مشروع توليد 500 ميجاوات من طاقة الرياح بخليج السويس، على أن يتم ربط القدرات الجديدة على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل.
كما تطرق اللقاء إلى ما تم من إجراءات
لإضافة قدرات تصل إلى 1500 ميجاوات من خلال بطاريات التخزين المستقلة، والإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة في هذا المشروع لأهميته في تحقيق الاستقرار للشبكة وتعظيم العوائد من الطاقة المتجددة.
وشملت المناقشات مستجدات تنفيذ مشروع "أبيدوس2" من الطاقة الشمسية بقدرة 1000 ميجاوات، بالإضافة إلى 600 ميجاوات ساعة نظام تخزين بالبطاريات وغيرها من المشروعات فى إطار الشراكة والتعاون بين قطاع الكهرباء ومجموعة النويس.
قال الدكتور محمود عصمت، إن القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ استراتيجية الطاقة والتوسع والاعتماد على الطاقات المتجددة، لافتاً إلى الاستفادة من الثروات الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، والوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42٪ بحلول عام 2030، و65 % فى عام 2040.
وأشار إلى الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء لنشر استخدامات الطاقات المتجددة وخفض انبعاثات الكربون، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة وتنويع مصادر إنتاج الطاقة، مشيدا بالتعاون والشراكة مع شركة "AMEA POWER" الإماراتية، وكذلك التزام الشركة بالخطة الزمنية وجداول التنفيذ للمشروعات الخاصة بها والعمل على إضافة قدرات جديدة إلى الشبكة قبل مواعيدها المحددة.
أخبار متعلقة :