خليج نيوز

الاتحاد الإندونيسي يقدم كلويفرت للجماهير

 

قدم الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، اليوم الأحد، الهولندي باتريك كلويفرت، المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني الأول إلى الجماهير، بعد يوم واحد من وصوله إلى البلاد.

الاتحاد الإندونيسي يقدم كلويفرت للجماهير

وأعلن اتحاد الكرة الإندونيسي الأربعاء الماضي تعيين كلويفرت مدربا للمنتخب الأول، بعد يومين من إقالة المدرب الكوري الجنوبي شين تاي يانج.

ووقع كلويفرت نجم أياكس أمستردام سابقا، عقدا لتدريب منتخب إندونيسيا بين عامي 2025 و2027 مع إمكانية التمديد.

وقال كلويفرت "هدفي الأول في أول عامين هو التأهل لكأس العالم، وحصد أربع نقاط من المباراتين التاليتين".

وأضاف "نلتزم أنا وفريقي بتحقيق هذا الهدف".

وولد أغلب اللاعبين الموجودين في تشكيل المنتخب الإندونيسي حاليا في هولندا، حيث صنع كلويفرت اسمه وتاريخه في عالم كرة القدم.

وكانت المسارعة بضم اللاعبين المولودين خارج البلاد للمنتخب الإندونيسي، حيث يحملون الجنسية من الأباء أو الأجداد، هي مفتاح تعيين نجم برشلونة وأياكس السابق في منصبه من جانب الاتحاد الإندونيسي للعبة.

ومع تبقي أربع مباريات على نهاية الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، يحتل منتخب إندونيسيا المركز الثالث في مجموعته التي تضم ستة فرق، بفارق نقطة واحدة فقط خلف منتخب أستراليا صاحب المركز الثاني، ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني مباشرة إلى البطولة، فيما يتأهل أصحاب المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة الملحق في التصفيات الآسيوية.

ويرى إريك توهير، رئيس الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، أن كلويفرت سيكون مناسبا لهذا الفريق أكثر من شين الذي لا يتحدث سوى باللغة الكورية الجنوبية، بحيث يكون قادرا على التعامل مع اللاعبين.

وقال توهير: "نحتاج إلى قائد يكون قادرا على توصيل التعليمات للاعبين وكذلك يمكنه أن يضع إستراتيجية واضحة معهم، وأن يكون لديه طريقة تواصل أفضل".

وفي نهاية الأمر سيكون نجاح التجربة مرهونا بالنتائج على أرض الملعب، وسيبدأ كلويفرت مسيرته بمواجهة أستراليا في سيدني يوم 20 مارس / آذار المقبل، ثم سيستضيف المنتخب الإندونيسي نظيره البحريني في جاكرتا بعد ذلك بخمسة أيام، وستنتهي منافسات الدور الثالث للتصفيات في يونيو / حزيران المقبل بمباراتين أمام الصين، ثم أمام المنتخب الياباني متصدر المجموعة.

وحظي كلويفرت بمسيرة رائعة كلاعب، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا مع أياكس.

وكان لاعب ميلان ونيوكاسل السابق، مدربا مساعدا في المنتخب الهولندي مع لويس فان جال، وفي المنتخب الكاميروني مع كلارنس سيدورف.

 

أخبار متعلقة :