خليج نيوز

عاشت طفولتها فى الكبر.. لماذا تعلقت هند رستم فى حنطور بالإسكندرية؟ خليج نيوز

الإثنين 13/يناير/2025 - 04:30 ص 1/13/2025 4:30:48 AM

هند رستم

نشأت الفنانة هند رستم في الإسكندرية، وقضت فيها فترة طفولتها وأيام صباها وكانت هند تعشق الكثير من جوانب الحياة السكندرية، كانت تشهد شوارع الثغر تموج بعربات "الحنطور" وتفتنها وقع حوافر الجياد وهي تضرب وجه الطريق مسرعة تجر العربة خلفها، وكم تمنت هند أن تفعل وهي طفلة ما يفعله الأولاد الصغار حين يتعلقون عربة الحنطور لولا رقابة شديدة من أمها كانت تحول بينها وبين تحقيق حلمها.

هند رستم والحنطور

وتحكي هند رستم في تقرير لها نشر بمجلة الكواكب، أن الحنطور وحده لم يكن هو شغفها كله، وإنما هناك أمر آخر، كانت تعجب جدا بالفنانين الشعبيين الذين يطوفون الطرقات ويحملون البيانولا على ظهورهم، ويتوقفون عند نواصي الطرق وأمام مداخل البيوت وينزلون الآلة العجيبة "البيانولا " ويديرون ذراعا في جانبها فتنبعث منها أنغام موسيقية حلوة، وقد يرفع الواحد منهم الصوت مغنيا، كانت هند تعجب بهذا اللون من الموسيقى والغناء، وتتمنى لو تفعل مثلهم.

وكافحت هند لتصل إلى مكانتها المرموقة بين نجوم الشاشة العربية، ووصلت ولكنها لم تنس أحلام طفولتها، تلك الأحلام الساذجة التي عاشت في عقلها الصغير في الاسكندرية، وفكرت هند في أن تحقق احلامها هذه التي لم تفتر في أيام الكفاح من أجل المجد .

 وكان أن غافلت هند رستم أحد سائقي عربات الحنطور وتعلقت خلف العربة والابتسامة السعيدة تملأ وجهها، ابتسامة طفلة صغيرة تحقق حلما طالما راودها. 

البيانولا هند رستم

بالطبع لم يصيح أحد من الذين رؤها بكلمة "كرباج ورا يا اسطى"، ولم تكتف هند بهذا، بل استوقفت أحد عازفي "البيانولا"، واستعارت منه آلته، وارتدت زيا قريبا من الزى الذي يرتديه ومضت تدور "بالبيانولا" مفارق الطرق وتتوقف لتدير الذراع السحرية التي تخرج الأنغام الموسيقية الحلوة، ونفسها تمتلئ سعاد ورضا.

أخبار متعلقة :