تواصلت الممثلة والمغنية الشهيرة جينيفر لوبيز بانتظام مع زوجها السابق بن أفليك بسبب قلقها عليه وسط حرائق لوس أنجلوس المدمرة، وأبدت لوبيز اهتمامها بسلامته وعرضت تقديم الدعم له. وقد تم إخلاء منزل أفليك نتيجة الحرائق التي أجبرت أكثر من 300،000 شخص على مغادرة منازلهم، وكان من بينهم العديد من المشاهير.
بحسب تقرير نشرته Page Six، فإن لوبيز كانت تشعر بتوتر شديد بسبب الأوضاع المحيطة بزوجها السابق. ونقل مصدر مقرب منها أنها “كانت تطمئن على بن طوال هذا الموقف الصعب وأكدت له أنها موجودة لدعمه هو وأطفاله”، في إشارة إلى أطفاله من الممثلة جينيفر غارنر. وأكدت لوبيز استعدادها لتقديم المساعدة لأي شيء يحتاجه بن أو أطفاله. ورغم طلاقهما الحديث، أظهرت لوبيز كرمًا في الوقوف بجانب أفليك، خاصة أن منزله في منطقة باسيفيك باليساديس ما زال غير صالح للسكن بسبب التهديدات الناجمة عن الحرائق.
أفاد تقرير Page Six أن لوبيز تواصلت مع أفليك فور سماعها أن منزله قد يكون في خطر وأنه تم إخلاؤه، وتم تداول صور على الإنترنت يوم الثلاثاء 7 يناير تُظهر أفليك وهو يغادر منزله برفقة أصدقائه، وأسفرت الحرائق حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإجلاء أكثر من 300،000 شخص، وتسببت حرائق لوس أنجلوس في إحداث فوضى كبيرة، ولم تكن عائلة أفليك وحدها المتضررة، فقد اضطر العديد من نجوم هوليوود إلى إخلاء منازلهم، بما في ذلك آدم برودي، نجم فيلم “Nobody Wants This”، والممثلة لايتون ميستر من “Gossip Girl”، وباريس هيلتون، وآنا فارس من “Scary Movie”، وجيمي لي كيرتس، ومايلز تيلر نجم فيلم “Top Gun”، والعديد من الآخرين.
تاريخيًا، لم تكن العلاقة بين جينيفر لوبيز وبن أفليك مستقرة دائمًا، فقد أعلنا خطبتهما الأولى عام 2002، لكن علاقتهما انتهت قبل الزواج، وبعد عقدين من الزمن، عاد الثنائي للتواعد مرة أخرى وخُطبا للمرة الثانية في عام 2021، ومع ذلك، تقدمت لوبيز بطلب الطلاق في أغسطس 2024، وتم إنهاء إجراءات الطلاق رسميًا في يناير 2025.
أخبار متعلقة :