خليج نيوز

محمد العامري: المشاركة في مهرجان المسرح العربي مسؤولية كبيرة - خليج نيوز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المخرج الإماراتي محمد العامري، مخرج العرض المسرحي “كيف نسامحنا” أن الخوض في تجربة مسرحية في مهرجان المسرح العربي هو مسؤولية كبيرة تجاه الفن والتطلعات والأحلام، وتحقيق المزيد من العمل للنهوض بالمسرح الإماراتي.


جاء ذلك في سياق حديث له في مؤتمر صحفي ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان المسرح العربي في دورته الـ 15.
وأوضح "العامري" أن تجربة التعامل مع نصوص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - حاكم الشارقة - حلم قد تحقق فالتعامل مع تلك النصوص ليس بالأمر السهل. 

وقال: «بالنسبة لنصوص الآخرين كل مؤلف لديه رسالة، والمخرج تجذبه تلك الرسالة أبحث عن التناغم وأنا في رحلة عشق مع النصوص التي أتعامل معها، وهدفي هو كيف أجسد هذا النص ليظهر من خلال تلك الرحلة.


وأضاف: «ما يبذل في العمل لإظهار الفن بكل تجلياته في المشهد المسرحي العربي هو التزام حقيقي بأهمية المسرح، وأن الجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي - حاكم الشارقة - من أجل خدمة الفكر والثقافة وسياقاتها تجعلنا نبذل المزيد من الالتزام نستوحى ونستلهم من شريان المسرح العربي، وأن نتأثر به وتؤثر فيه في ظل وجود كوكبة مسرحية عربية كبيرة وأنا أحيي كل فنان عربي تأثرنا به وبسيرته الذاتية، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو حتى من خلال المختبرات الفنية التي عززت تجاربنا الفنية.


وتابع: “ لأجل المسرح العربي الذي تستمر أعماله هناك اجتهاد وتحضير قمنا به على خطى فعاليات أخرى عملنا عليها، وهنا أذكر على سبيل المثال ما قمنا به في مهرجان قرطاج من خلال فريقي الذي أحترمه وأقدره وأعتقد أن النقاشات الإيجابية معه تولد الإبداع والابتكار، وعادة ما تصحح أدوارنا وأعمالنا لنصل إلى آفاقنا”.


وتطرق “العامري” إلى دور المؤسسة الثقافية في دولة الإمارات التي وصفها بالاستثنائية في الدعم والاهتمام بالمبدع كونها ممكنة للفكر والثقافة. وقال: «لمة جهود كبيرة تقدمها دائرة الثقافة في الشارقة للأفراد والفرق المسرحية، وهناك رؤية خاصة لمن أراد أن يحقق حلمه في الجانب الثقافي والأدبي.


وحول استطاعته التعامل مع نصوص الكاتب إسماعيل عبدالله أكد: "هناك مختبر خاص بيني وبين الكاتب إسماعيل عبدالله للوصول إلى الفكرة التي نود أن نقدمها للجمهور، حيث تسعى إلى أنسنة المسرح من خلال هذا المختبر أحاول استنطاق الجمال والدهشة في نصوص إسماعيل عبدالله وبنائها بروح تنسجم مع فضاء الجمهور، الذي أحرص على أن يتفاعل مع كل أمر أقوم به على الخشبة". 

أخبار متعلقة :