قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، إن إتمام صفقة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن مع حركة حماس هو القرار الصائب، داعياً الحكومة إلى تقديم "المصلحة الوطنية" على الحسابات السياسية.
وقال جالانت: "آمل أن تتغلب هذه المرة المصلحة الوطنية على المصلحة السياسية"، في إشارة واضحة إلى بنيامين نتنياهو الذي أقاله في نوفمبر بعد خلافات حول عدد من القضايا، بما في ذلك اتفاق وقف إطلاق النار. في ذلك الوقت، كان غالانت يدفع بقوة نحو التوصل إلى اتفاق.
مرحلة جديدة من استعادة السلام في الشرق الاوسط
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، عن أمله في أن يفتح وقف إطلاق النار في غزة مرحلة جديدة تُمكن من استعادة السلام في الشرق الأوسط.
وقال تاجاني خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر: "إن الاتفاق الجاري استكماله حالياً بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن هو خبر مهم للغاية". وأضاف وفقاً لما نقلته وكالة رويترز: "نأمل أن يفتح الاتفاق مرحلة جديدة تُتيح استعادة السلام في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وتجمع الآلاف مساء الثلاثاء في "ساحة الرهائن" في تل أبيب، بانتظار الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، وفقاً لأحدث الصور الواردة من وكالات الأنباء.
وتتزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والذي يتضمن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة. يأتي هذا الاتفاق وسط ضغوط دولية متزايدة لوضع حد للصراع المتفاقم والوضع الإنساني الكارثي في القطاع. دعا العديد من القادة الدوليين، بمن فيهم وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، إلى أن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط.
في المقابل، تسود حالة من الترقب والقلق بين عائلات الرهائن والمجتمع الإسرائيلي، الذين تجمعوا في تل أبيب للمطالبة بإنقاذ أحبائهم.
أخبار متعلقة :