أوضح أستاذ العلاقات الدولية الدكتور وليد عاشور، في مداخلة عبر فضائية إكسترا نيوز، أن عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة تشكل عنصراً أساسياً في نجاح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة.
وعبر حديثه، أكد أن هذه المرحلة تؤسس للانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تركز على تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
نجاح المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة: وأشار الدكتور عاشور إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة، التي تستمر لمدة 42 يوماً، تعتبر إنجازاً مهماً. إذا تمت هذه المرحلة بنجاح، فإن ذلك يفتح المجال للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.
إعادة الإعمار كجزء من عملية السلام: بعد التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار، يصبح التركيز على إعادة إعمار غزة أمراً أساسياً. واعتبر الدكتور عاشور أن هذه العملية لا تقتصر على إعادة بناء المباني والمنشآت التي دمرتها الحرب، بل تمتد إلى إعادة إحياء الأرض الفلسطينية التي تعرضت للدمار نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر لأكثر من 15 شهراً.
إعادة الإعمار والحفاظ على الشرعية الفلسطينية
وأكد عاشور على أن إعادة الإعمار تعتبر أيضاً جزءاً من الحفاظ على الشرعية الفلسطينية. فهي تؤكد على حق الفلسطينيين في أرضهم وتكافح محاولات إسرائيل لضم الأرض الفلسطينية إلى سيادتها. كما أكد أن بقاء الفلسطينيين والمقاومة على أرضهم يمثل عائقاً أمام تحقيق الأهداف الإسرائيلية في المنطقة.
أخبار متعلقة :