خليج نيوز

رئيس مركز البحوث الزراعية: تطوير واستنباط أصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الإستراتيجية (حوار) خليج نيوز

الدكتور عادل عبد العظيم لـ"الدستور":

  • نعد دراسات الجدوى وتحليل التربة والمياه بشأن محاصيل المشروعات القومية
  • توفير أصناف مقاومة للأمراض والجفاف في مشروعات الدلتا الجديدة، توشكي، سيناء
  • المركز يساهم في تنفيذ مشروعات الثورة السمكية في بركة غليون وقناة السويس
  • دعم إنتاج المحاصيل الغذائية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد
  • تطوير سلالات الماشية والأغنام والماعز لزيادة إنتاج اللحوم لتلبية احتياجات السوق
  • نوفر استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع تحديات نقص المياه

 

 

 

أكد الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعي أن المركز يدعم صغار المزارعين ويسهم فى تطوير مشروعاتهم وإعداد الدراسات وتحليل التربة والمياه وتحديد المحاصيل للمشروعات القومية الزراعية، توفير الأصناف المحسنة للمشروعات الدلتا الجديدة وتوشكي الخير وشمال وجنوب سيناء والمساهمة في مشروعات الثورة السمكية ببركة غليون وقناة السويس.

وقال عادل عبدالعظيم في حواره للدستور":  المركز يساهم في المشروع القومي لتطوير القصب بنظام الشتلات، واستنباط أصناف عالية الإنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية ودعم إنتاج المحاصيل الغذائية وتطوير سلالات الماشية لزيادة إنتاج اللحوم.. وإلي نص الحوار من أول سطر:

- حدثنا عن دور مركز البحوث الزراعية في عملية التنمية؟

يمثل مركز البحوث الزراعية محورًا أساسيًا في تعزيز التنمية الزراعية المستدامة من خلال إعداد الأبحاث التطبيقية، نقل التكنولوجيا، تحسين إدارة الموارد، ودعم السياسات الزراعية، كما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الريفية المستدامة من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز قدرات المزارعين على التكيف مع التحديات المستقبلية، وهناك  بعض الأنشطة التي يقوم بها المركز في عملية التنمية منها إجراء أبحاث لتطوير تقنيات زراعية مبتكرة تساهم في تحسين جودة المحاصيل وزيادة الإنتاجية. 

تشمل هذه الأبحاث استخدام التقنيات الحديثة مثل الزراعة المحمية والزراعة الدقيقة، ويسعى المركز من خلال برامج التربية والتحسين الوراثي إلى تطوير أصناف نباتية وحيوانية مقاومة للأمراض وذات إنتاجية عالية، وتطوير وتحسين الممارسات الزراعية من خلال أبحاث ميدانية وتجارب تطبيقية، كما يقدم المركز برامج تدريبية وإرشادية للمزارعين لتعليمهم التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات الزراعية، فضلا عن تنظيم ورش عمل حول موضوعات مختلفة مثل إدارة التربة والمياه، ومكافحة الآفات، وتحسين تقنيات الحصاد، كما يعمل المركز علي توفير المعلومات الزراعية حيث ينشر نتائج الأبحاث والدراسات عبر وسائل متعددة مثل المنشورات العلمية، لتعميم الفائدة على المزارعين والمهتمين، الى جانب تطوير تقنيات جديدة لإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، مثل أنظمة الري الحديثة والحفاظ على خصوبة التربة من خلال التقنيات البيولوجية والكيميائية،

وتابع: يساهم المركز في إعداد برامج التكيف مع التغيرات المناخية من يعمل خلال أبحاث لتطوير استراتيجيات تساعد المزارعين على التكيف مع التغيرات المناخية وتقليل آثارها على الإنتاج الزراعي، ويقدم بيانات وتحليلات تساعد صناع القرار في وضع سياسات زراعية فعالة تستند لأسس علمية، ويعمل بالتنسيق مع الوزارات والهيئات الحكومية لتنفيذ خطط التنمية الزراعية وتحقيق أهدافها، كما أنه يتعاون مع منظمات دولية مثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والمراكز البحثية العالمية لنقل المعرفة، والتكنولوجيا المتقدمة إلى مصر، كما يشجع الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الزراعية لتطوير المشاريع البحثية وتحسين الإنتاجية الزراعية

وقال رئيس مركز البحوث،: يهتم المركز بدعم صغار المزارعين من خلال تطوير مشاريع زراعية، ثم يسهم في تحسين سبل العيش في المناطق الريفية وزيادة فرص العمل، كما يقدم برامج تدريبية وتوعوية تهدف إلى تنمية مهارات سكان المناطق الريفية في مجالات الإنتاج الزراعي المستدام وإدارة الموارد الطبيعية.

وأكد أن المركز يسهم في زيادة إنتاج المحاصيل الغذائية عامة والمحاصيل الاستراتيجية خاصة مثل القمح والأرز من خلال استنباط أصناف عالية الإنتاجية وتحسين التقنيات الزراعية، تعزيز تنوع الإنتاج الزراعي من خلال إدخال محاصيل جديدة وتطوير نظم متنوعة، ويشجع على الزراعة العضوية والتقنيات المستدامة التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيميائية، يساهم أيضا في حماية التنوع البيولوجي الزراعي من خلال الحفاظ على الأصناف المحلية والأنظمة البيئية المتنوعة، وقد نجح في استنباط الأصناف النباتية الجديدة والمعاملات الزراعية المحسنة وتحسين وصيانة الثروة الحيوانية وتطوير طرق الصناعات الغذائية، فضلا عن اقلمة محاصيل نباتية وسلالات حيوانية جديدة، مع ايجاد حلول للمشاكل الطارئة التى تعترض الإنتاج.

 - ما هو دور المركز في دعم المشاريع القومية التي أطلقها الرئيس السيسي؟

يساهم مركز البحوث الزراعية من خلال الجهات البحثية التابعة في مشروعات التوسع الأفقي من إعداد دراسات الجدوي الاقتصادية وتحديد المناطق المناسبة وإجراء تحليل التربة والمياه وتحديد المحاصيل المناسبة لزراعتها في تلك المناطق وتوفير الأصناف المحسنة والمقاومة للجفاف والامراض والمساهمة في الإنتاج والتسويق والتصنيع الغذائي: منها مشروع الدلتا الجديدة بمساحة 2.2 مليون فدان،مشروع تنمية جنوب الوادي "توشكى الخير" بمساحة 1.1 مليون فدان، مشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان، مشروع تنمية الريف المصري الجديد بمساحة 1.5 مليون فدان، ومشروعات أخرى ببعض محافظات الصعيد والوادي الجديد بمساحة 650 ألف فدان، كما يساهم المركز أيضًا في تنفيذ مشروعات الثروة السمكية بركة غليون وقناة السويس والمشروع القومي لتنمية بحيرات "المنزلة ، البرلس، ادكو والبردويل" وإزالة التعديات عليها والتوسع في المشروعات المرتبطة بالثروة السمكية والمفرخات وغيرها.
 

واستطرد: يساهم المركز في المشروع القومي لتطوير قصب السكر من خلال زراعة المحصول بالشتل بإنشاء محطتي كوم أمبو ووادي الصعايدة بطاقة إنتاجية 200 مليون شتلة سنويا وبتكلفة حوالي مليار جنيه،وفي مجال التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني، فقد ساهم في تحسين السلالات لأكثر من مليون رأس ماشية، كما تم إنشاء 600 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية وتجهيزها بالأجهزة المطلوبة لتنفيذ إجراءات التلقيح الاصطناعي في القرى خاصة لصغار المزارعين والمربين.


 - ما هي خطة مركز البحوث الزراعية من أجل احداث تنمية شاملة في جميع القطاعات؟


 أبرز محاور خطة مركز البحوث الزراعية لتحقيق التنمية الشاملةهى، تطوير واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الرئيسية مثل القمح والأرز تكون مقاومة للأمراض والجفاف وتتحمل التغيرات المناخية،تحسين جودة المحاصيل وإنتاجيتها من خلال تقنيات تربية النباتات والهندسة الوراثية، وتشجيع الممارسات الزراعية العضوية التي تساهم في الحفاظ على البيئة وتقليل استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية.
تطبيق تقنيات الزراعة الذكية مثل الري بالتنقيط والري بالرش والزراعة المحمية لزيادة كفاءة استخدام الموارد، وتنظيم دورات تدريبية للمزارعين والمهندسين الزراعيين حول التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات الزراعية، وتنظيم ورش عمل وحلقات نقاش لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المزارعين والباحثين، وتطوير واستخدام تقنيات الري الموفرة للمياه مثل الري بالتنقيط والري المحوري.
تشجيع الأنشطة الاقتصادية المتنوعة في المناطق الريفية مثل تربية الحيوانات والصناعات الصغيرة لتحسين مستوى المعيشة، وتنفيذ برامج لدعم وتمكين المرأة والشباب في الريف من خلال توفير فرص تدريب وتشغيل، ودعم إنتاج المحاصيل الغذائية الأساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتحسين نظم تخزين ونقل المحاصيل لتقليل الفاقد وتحسين جودة المنتجات الغذائية، وإجراء أبحاث حول تأثير التغيرات المناخية على الزراعة وتطوير استراتيجيات للتكيف مع هذه التغيرات، وإنشاء نظم إنذار مبكر لرصد المخاطر المناخية وتحسين استجابة المزارعين لها.


 -  ما هو دور المركز في القضاء على الفجوة الغذائية كالقمح والزيوت واللحوم وغيرها؟

تبذل الدولة المصرية جهودًا كبيرة لتحقيق التنمية الزراعية المتكاملة في إطار مساعيها للحفاظ على الأمن الغذائي، خاصة من المحاصيل الاستراتيجية وفي مقدمتها القمح، حيث تواصل الجهود لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، من خلال عدد من الإجراءات الهادفة إلى دعم الفلاح وتوفير العديد من الحوافز لتوريد القمح، بالإضافة إلى زراعة الأصناف عالية الإنتاجية، إلى جانب التوسع في إقامة الصوامع لزيادة القدرات التخزينية وتقليل الفاقد، بما يسهم في تأمين المخزون الاستراتيجي من القمح في ظل ما يشهده العالم من أزمات انعكست سلبًا على عمليات الإمداد والتوريد، وذلك علاوة على اتجاه الدولة نحو تحقيق مستهدفات استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة ضمن رؤية مصر 2030، ويساهم مركز البحوث الزراعية في تقليل الفجوة الغذائية من السلع الغذائية الاستراتيجية وذلك من خلال: استنباط الاصناف عالية الانتاجية والمقاومة للجفاف والامراض، وتنفيذ الحملات الارشادية لتوعية المزارعين 
تحسين السلالات الحيوانية 


وتابع: المركز يعد البحوث والدراسات الميدانية لتقليل فاقد وهدر الغذاء، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة الاستفادة من الكوادر والطاقات البحثية تم تدشين المرحلة الأولى من مبادرة مركز البحوث الزراعية لتفعيل دور المراكز الإرشادية فى9 محافظات هى: الغربية، كفرالشيخ، البحيرة، الدقهلية، المنوفية، القليوبية، الشرقية، الفيوم،  وبنى سويف بهدف تواجد الكوادر البشرية من الباحثين مع المزارعين في الحقول، كذلك تحسين وتفعيل دور المراكز الإرشادية فى تقديم خدماتها عن طريق استغلال البنية الأساسية للمراكز والتجهيزات المتاحة بها وتزويدها بالخبراء والفنيين من الباحثين من معاهد المحاصيل والوقاية والأمراض والإرشاد والإنتاج الحيواني وغيرها في مختلف المجالات لتقديم خدمة إرشادية متكاملة في نطاق كل مركز إرشادى من خلال تحديد الاحتياجات الإرشادية والتدريبية للمزارعين، والوقوف علي المشكلات التى تواجههم في مختلف مراحل الإنتاج والعمل على حلها، وتزويدهم بالتوصيات الفنية اللازمة، وتوعية المزارعين بالممارسات الزراعية الجيدة والتقاوى المعتمدة واساليب المكافحة الحديثة للنهوض بالإنتاج الزراعى كما وكيفا بما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائي المنشود، والإستغلال الأمثل لوحدتى الأرض والمياه وكافة مدخلات الإنتاج الزراعي للحصول علي أعلى إنتاجية ممكنة بما ينعكس على تحسين مستوي دخل المزارعين والنهوض بمستوى المعيشة في الريف المصرى، كما تهدف المبادرة إلى تحقيق التنسيق والتكامل بين مختلف التنظيمات الزراعية في نطاق كل مركز إرشادى بما ينعكس إيجابيا على جودة الخدمات الزراعية التي تقدمها لصغار المزارعين، وهناك فجوة فى انتاج الزيوت فى مصر لذا يسعى مركز البحوث الزراعية إلى تنمية وتطوير واستنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزيتية والتوسع فى إنتاجها فى مصر مثال ذلك محصول عباد الشمس ومحصول الزيتون ومحصول الفول الصويا من حيث استنباط أصناف جديدة عالية الانتاجية، وايضا التوسع فى زراعات الأراضى الجديدة وتم عمل تطبيق زراعة تعاقدية على محصول الذرة وفول الصويا.


  - ماذا عن خطة المركز في استنباط أصناف لمحاصيل الغذاء من أجل زيادة الإنتاجية؟

- خطة المركز تتمحور حول تطوير أصناف جديدة من المحاصيل الغذائية لزيادة الإنتاجية، تحسين الجودة، وتعزيز الاستدامة الزراعية، وهذه الجهود ستساهم في تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين دخل المزارعين، وتعزيز التنمية الريفية في مصر، حيث يقوم المركز بالتوسع في توفير التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية من خلال استنباط أصناف وهجن من المحاصيل قصيرة العمر عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للإجهادات الحيوية والبيئية والموفرة للمياه للمحاصيل الاستراتيجية "كالقمح، الذرة الشامية، الأرز، القطن، الفول البلدي والزيوت"، وإعداد ونشر الخريطة الصنفية التي تناسب ظروف مناطق الزراعة من ناحية طبيعة التربة والظروف المناخية والاحتياجات المائية وزيادة نسبة التغطية من التقاوي المعتمدة للمحاصيل الاستراتيجية  من "القمح والذرة".


 - هل يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح؟

 - تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية ليس بالأمر السهل، لأنه يتطلب استثمارات كبيرة في قطاع الزراعة، بما في ذلك الري والبنية التحتية والتكنولوجيا. كما يتطلب دعم المزارعين من خلال توفير البذور عالية الجودة والأسمدة والآلات الزراعية بأسعار مدعومة. ويُعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية ضرورة أساسية للأمن الغذائي، وقد حققت مصر مؤخرًا إنجازًا كبيرًا في تقليل الفجوة الانتاجية للقمح ونطمح لتحقيق زيادة كبيرة  في نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح خلال السنوات القادمة وهذا إنجازًا مهمًا للأمن الغذائي للبلاد، حيث تستهدف مصر زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من القمح، من خلال استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة 2030. وفي إطار التوسع الأفقي تعمل الدولة على زيادة مساحات زراعة القمح خاصة في المشروعات القومية في الأراضي المستصلحة، كما اتجهت الدولة للتوسع الرأسي بزيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد عن طريق زيادة التوعية والإرشاد بمواعيد زراعة القمح، والإجراءات المثلى لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة، ووضع خريطة صنفية لكل محافظة، واستخدام أحدث الأساليب الزراعية الحديثة، ومن أبرز مشروعات التوسع الرأسي لتحسين الإنتاجية، حيث تشمل التوسع في توفير التقاوي من خلال استنباط وهجن أصناف من القمح، بجانب التوسع في إنشاء الحقول الإرشادية في المناطق الأكثر زراعة للقمح وهي منصة مهمة لتوعية الفلاح، فضلًا عن إطلاق الحملات القومية التي تستهدف نقل فكر الحقول الإرشادية للمزارعين.


وهناك تحديات تواجه مصر في الحفاظ على الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية خاصة القمح، وتشمل تغير المناخ، ندرة المياه، والآفات والأمراض، وستتطلب معالجة التحديات استمرار الاستثمارات في البحوث الزراعية وتطوير التقنيات الجديدة، وزيادة نسبة تغطية كمية التقاوي المعتمدة عالية الإنتاجية لتشمل معظم المساحات المزروعة بمحصول القمح حيث تشمل استنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج وتتحمل التغيرات المناخية ومقاومة للأمراض.
تنفيذ الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، ومبادرة ازرع للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.


 - كيف يمكن زيادة إنتاج مصر من اللحوم؟

 - تواصل معاهد بحوث الإنتاج الحيوانى، بحوث صحة الحيوان، بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، بحوث التناسليات والمعمل المركزى للرقابة على البحوث البيطرية، تطوير سلالات جديدة من الماشية والأغنام والماعز التي تتميز بإنتاجية عالية للحوم وكفاءة تحويل غذائي أعلى، واستخدام التلقيح الصناعي لزيادة إنتاجية الحيوانات وتحسين الصفات الوراثية، وتقديم برامج تدريبية وإرشادية للمزارعين والمربين حول أفضل ممارسات تربية الحيوانات وإدارة مزارع تربية الماشية. وتوفير خدمات تشخيصية متقدمة وعلاجات فعالة لمكافحة الأمراض الحيوانية الشائعة. والعمل على تطوير وإنتاج لقاحات محلية للحد من انتشار الأمراض بين الحيوانات.


  - ما هي خطة مركز البحوث لمواجهة نقص المياه وتأثيرها على المحاصيل؟

  - يلعب المركز دورا في تطوير وتنفيذ استراتيجيات مبتكرة ومستدامة للتعامل مع تحديات نقص المياه، تشمل عدة محاور  تهدف لتحسين استخدام المياه وزيادة إنتاجية المحاصيل كما يلي:

- العمل على استنباط أصناف نباتية تتحمل ظروف الجفاف وقلة المياه من خلال برامج التربية الوراثية والهندسة الجينية، تطبيق التقنيات الحيوية في تحسين تحمل المحاصيل للظروف البيئية القاسية، استخدام تقنيات الري الحديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش لتحسين كفاءة استخدام المياه وتقليل الفاقد.


-تطوير برامج إدارة المياه التي تركز على توزيع المياه بناءً على احتياجات المحاصيل والظروف المناخية، وتنفيذ بحوث تطبيقية وتجريبية على نطاق واسع لدراسة تأثيرات نقص المياه على مختلف المحاصيل وتحديد أفضل الممارسات الزراعية، وإقامة محطات بحثية في مناطق مختلفة لإجراء التجارب على إدارة المياه في الزراعة ودراسة تأثير التغيرات المناخية، 

-تنظيم برامج تدريبية للمزارعين حول تقنيات الري الحديثة وإدارة المياه بكفاءة وتوفير إرشادات ومعلومات حول كيفية زراعة المحاصيل في ظروف الجفاف وتقليل استخدام المياه، وتوفير دعم فني وإرشادي مستمر لضمان تطبيق التقنيات والممارسات الزراعية المستدامة، والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات الحكومية لتطوير سياسات مائية تدعم استخدام الموارد المائية بشكل مستدام، 

-استخدام أنظمة تنبؤ بالمناخ والموارد المائية لتخطيط إدارة المياه الزراعية والتنبؤ بحالات الجفاف، بناء أنظمة إدارة متكاملة تشمل مراقبة استهلاك المياه واستخدام البيانات لتحسين توزيع المياه وإدارة الأزمات، والترويج لممارسات الزراعة بدون حرث والتي تحافظ على رطوبة التربة وتقلل من استخدام المياه، وزراعة النباتات المغطية التي تساعد في الحفاظ على رطوبة التربة وتقليل تبخر المياه، ودعم البحوث والتقنيات التي تهدف إلى تحلية المياه المالحة لاستخدامها في الزراعة وتطوير تقنيات لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الري الزراعي، 

-تطوير مشروع الرى الحقلى بالأراضي القديمة فى الوادى والدلتا لرفع كفاءة الرى وتحسين جودة التربة.


  

أخبار متعلقة :