أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، استقالة قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء يارون فينكلمان، حيث قال في بيان رسمي:"في السابع من أكتوبر، فشلت في الدفاع عن النقب الغربي وسكانه الأبطال المحبوبين. وسيظل هذا الفشل محفورًا في ذاكرتي طيلة حياتي".
أوضح فينكلمان، أنه بعد الواقعة تحمل مسؤولية قيادة الحرب ضد حماس والمقاومة في غزة، مشددًا على أهمية مواصلة ضرب غزة، واستعادة المحتجزين، وإعادة الأمان إلى المجتمعات الإسرائيلية.
استقالة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي
في تطور موازٍ، أعلن رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الفريق أول هرتسي هاليفي، استقالته رسميًا. وأبلغ وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، أن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس.
أشار هاليفي في بيان إلى أن استقالته جاءت نتيجة "الاعتراف بمسؤوليتي عن فشل جيش الدفاع الإسرائيلي في هجوم 7 أكتوبر".
وأضاف أنه سيشرف حتى موعد مغادرته على تحقيقات الهجوم، مؤكدًا عزمه على نقل القيادة بطريقة منظمة.
من ناحية أخرى، أفاد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بأن الغارة الإسرائيلية على جنين تهدف إلى “تغيير الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشار في تدوينة على منصة X إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن أهداف الحكومة للصهيونية الدينية، وتابع:"بعد غزة ولبنان، بدأنا اليوم، بعون الله، بتغيير التصور الأمني في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)".
وأكد أن العمليات تسعى للقضاء على الإرهاب وتعزيز أمن المستوطنات، وهنأ قادة ومقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي على جهودهم.
التصعيد في الضفة
شهدت الساعات القليلة الماضية تصاعدا في عمليات لمستوطنين إسرائيليين في العديد من مدن الضفة، حيث أضرمت النار في عدد من مركبات ومنازل وممتلكات أخرى للفلسطينيين.
وكانت مظاهر الاحتفال بالإفراج عن 90 من الأسرى الفلسطينيات والقصر أثارت حفيظة الإسرائيليين، وانتقد الكثيرون منهم الجيش الذي قالوا إنه تعهد بعدم السماح بخروج مظاهرات للتعبير عن الفرح، إلا أنهم فوجئوا بخروج مسيرات ومواكب احتفال بإطلاق سراح الأسرى "في كل قرية تقريبا".
أخبار متعلقة :