أجرى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بنيويورك، مباحثات مع عدد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة.
وحسب بيان الوزارة هذه المحادثات جاء في إطار مواصلة لسلسلة لقاءاته الثنائية على هامش إشرافه على الاجتماعات رفيعة المستوى المبرمجة في إطار رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الأممي.
والتقى عطاف، مع كل من وزير العلاقات الخارجية لجمهورية أنغولا، تيتي أنطونيو، ووزير العلاقات الدولية والتعاون لجمهورية ناميبيا، بيا موشيلينغا.
كما أحرى عطاف بقاء مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوغندا، جيجي أودونغو أبوبكر، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية سيراليون، موسى تيموثي كبة.
وتباحث عطاف مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جنوب السودان، رمضان عبد الله محمد غوك.
وسمحت محادثات عطاف مع نظيره الأنغولي بتبادل الرؤى بخصوص عدد من القضايا والملفات المطروحة على مستوى الاتحاد الإفريقي في أفق ترؤس جمهورية أنغولا للمنظمة القارية بداية من شهر فيفري المقبل.
وكان لقاء عطاف مع وزير الخارجية الناميبي، فرصة لبحث آفاق إضفاء المزيد من الزخم على علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين ومواصلة التنسيق بشأن دعم القضايا العادلة في القارة الإفريقية.
كما استعرض عطاف مع نظيره الأوغندي سبل تحقيق المزيد من النتائج بعنوان التعاون الاقتصادي تنفيذا للقرارات التي اتخذها رئيسا البلدين بالجزائر شهر مارس 2023..
وناقش عطاف خلال لقائه مع وزير خارجية سيراليون، الترتيبات الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في سياق تجسيد قرار تبادل التمثيل الدبلوماسي، فضلا عن مواصلة التنسيق البيني على مستوى مجلس الأمن في إطار مجموعة الأعضاء الأفارقة الثلاثة (A3).
أما مباحثات وزير الدولة مع وزير خارجية جنوب السودان، فقد سمحت بتأكيد مواصلة الجزائر لإسهاماتها في دعم استتباب السلم والاستقرار في هذا البلد الشقيق, سواء من موقعها بمجلس الأمن الأممي أو من خلال عضويتها بلجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول جنوب السودان (لجنة الخمسة).
أخبار متعلقة :