أعلنت مصادر محلية في الضفة الغربية المحتلة استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص قوات إسرائيلية خاصة في بلدة برقين قرب جنين، مساء الأربعاء. وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية استهدفت منفذي عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية قبل أيام، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين.
التصعيد العسكري في جنين
تأتي هذه العملية في إطار تصعيد عسكري واسع النطاق تشنه القوات الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها، والتي بدأت يوم الثلاثاء. وأسفرت العمليات حتى الآن عن مقتل 10 فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وتستخدم القوات الإسرائيلية معدات ثقيلة وجرافات عسكرية، بالإضافة إلى طائرات مسيرة في تنفيذ عملياتها.
حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية
شنت القوات الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة النطاق منذ مساء الثلاثاء، حيث تم اعتقال 25 فلسطينيًا، من بينهم أسرى سابقون. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك أن الاعتقالات توزعت على عدة محافظات، بما في ذلك الخليل، بيت لحم، رام الله، جنين، وطولكرم.
وأكد البيان أن الاعتقالات ترافقها عمليات تحقيق ميداني وتنكيل واسع بالمواطنين، بما في ذلك تدمير المنازل وتخريب الممتلكات وتهديد السكان.
اعتداءات إسرائيلية موسعة
وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تترافق العمليات الإسرائيلية مع اعتداءات واسعة النطاق على المدنيين الفلسطينيين. وأفادت المصادر بتعرض المنازل لعمليات تخريب ممنهج، بالإضافة إلى تهديدات مستمرة من قبل قوات الاحتلال. كما يتم إجراء تحقيقات ميدانية مباشرة مع عدد من المعتقلين، في محاولة للحصول على معلومات إضافية.
التوترات تتصاعد في الضفة الغربية
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا غير مسبوق من قبل القوات الإسرائيلية، حيث شنت حملة عسكرية واسعة على جنين والمناطق المحيطة بها، بدأت يوم الثلاثاء وأسفرت عن مقتل 10 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح خطيرة. كما قامت القوات باعتقال 25 فلسطينيًا، بينهم أسرى سابقون، في عمليات تركزت في عدة مدن، منها الخليل وبيت لحم وطولكرم. ورافق العمليات العسكرية اعتداءات واسعة شملت تدمير منازل وتخريب ممتلكات، مع استمرار التوتر في منطقة برقين حيث قُتل فلسطينيان برصاص قوات خاصة إسرائيلية. هذه التطورات تأتي في ظل دعوات فلسطينية لتصعيد المقاومة وتنامي القلق الدولي إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية.
أخبار متعلقة :