أصدر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أمرًا تنفيذيًا بالعفو عن 23 شخصًا شاركوا في مظاهرات سلمية مناهضة للإجهاض.
وأكد ترامب أثناء توقيعه على هذا القرار أنه يعتبر ذلك "شرفًا عظيمًا"، مشيرًا إلى أن "هؤلاء المحتجين السلميين المؤيدين للحياة ما كان ينبغي أن يُحاكموا".
وأفاد البيت الأبيض أن هؤلاء الأفراد تمت محاكمتهم خلال فترة حكم الإدارة السابقة بقيادة الديمقراطي جو بايدن.
وجاء قرار العفو قبل يوم من تظاهرة كبرى ضد الإجهاض في العاصمة واشنطن، حيث تجمع الآلاف للتعبير عن موقفهم المناهض للإجهاض.
أهمية القرار
قرار العفو يعكس دعم ترامب المستمر للحركات المؤيدة للحياة خلال فترة حكمه، وهو جزء من سياساته المحافظة التي تركزت على قضايا اجتماعية مثيرة للجدل، بما في ذلك موقفه الرافض لسياسات الإجهاض الليبرالية التي تبنتها الإدارات الديمقراطية.
هذا القرار لاقى ترحيبًا واسعًا من قبل النشطاء المؤيدين للحياة، بينما أثار انتقادات من جانب منظمات حقوق الإنسان والجماعات المؤيدة لحق الإجهاض.
خلفية التظاهرات
التظاهرات المناهضة للإجهاض كانت جزءًا من جهود مستمرة للضغط من أجل تعديل السياسات المتعلقة بالإجهاض، خاصة بعد الأحكام القضائية والتشريعات التي أقرتها إدارات سابقة، مما جعل هذه القضية واحدة من أكثر المواضيع انقسامًا في المجتمع الأمريكي.
أخبار متعلقة :