صدرت خلال الأسبوع المنقضي تكليفات مهمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة فضلا عن صدور عدد من القرارات الجمهورية، والتوجيهات خاصة خلال كلمة الرئيس السيسي في الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة.
قرارات جمهورية
صدر قرار جمهوري بالعفو عن 4600 من المحكوم عليهم مراعاة لظروفهم الإنسانية وحمل رقم 18 لسنة 2025، بشأن العفو عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وثورة ٢٥ يناير.
قرار رقم 625 لسنة 2024 بتخصيص مساحات مملوكة للدولة ملكية خاصة لصالح عدد من المحافظات لاستخدامها في إقامة قرى الظهير الصحراوي.
القرار رقم 628 لسنة 2024
تخصيص مساحة 8331 فدان تقريبًا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة البحر الأحمر لصالح هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة لاستخدامها في إنشاء محطات طاقة متجددة.
القرار رقم 629 لسنة 2024
تخصيص مساحة 10.86 فدان تقريبا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا لصالح محافظة المنيا لاستخدامها كمنفعة عامة في إقامة جبانات للمسلمين والمسيحيين عليها.
القرار رقم 630 لسنة 2024
تخصيص قطعة أرض بمساحة 49.98 فدان تقريبا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة أسيوط لصالح محافظة أسيوط لاستخدامها في إقامة مصنع تدوير المخلفات الصلبة.
القرار رقم 633 لسنة 2024
تخصيص مساحة 8.95 فدان تقريبًا من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة الفيوم لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية
القرار رقم 638 لسنة 2024
تخصيص قطعتى أرض، بمساحات 2.82 فدان و3.5 فدان، من المساحات المملوكة للدولة ملكية خاصة، ناحية محافظة السويس، لصالح محافظة السويس لاستخدامهما لإقامة مخزنين لتخزين مادة كلوريد الصوديوم، ومخزن مفرقعات خاص بالبحث السيزمي.
القرار رقم 640 لسنة 2024
تخصص قطعة أرض بمساحة 18917.29 فدان تقريبًا، من الأراضي المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية محافظة قنا، لصالح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقيـة، لاسـتخدامها في إقامة صفيفة رصد الهزات الأرضية، وذلك نقلًا من الأراضي المخصصة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم ٢٤١ لسنة ٢٠١٧ المشار إليـه للهيئـة العامـة للمنطقـة الاقتصادية للمثلث الذهبي.
قرار رقم 641 لسنة 2024
تمثيل شعبة المساحة البحرية لجمهورية مصر العربية أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا.
القرار رقم 370 لسنة 2024
الموافقة على الخطابات المتبادلة بين مصر ومجلس الاتحاد الأوروبى لتنفيذ قرار مجلس المشاركة المصرى الأوروبى المعدل لاتفاق المشاركة الأورومتوسطية باستبدال البروتوكول 4 المرتبط بتعريف "منشأ المنتجات" و"طرق التعاون الإدارى".
ووجه الرئيس السيسي بتوفير كافة سبل الدعم للمشروعات، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وزيادة الإنتاج الزراعي، مع أهمية ربط المشروعات بجهود الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مختلف المجالات، وبما يسهم في رفع مستويات المعيشة وتيسير حياة المواطنين.
واجتمع الرئيس السيسي، مع كل من اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني والفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي تابع خلال الاجتماع مستجدات العمل في مشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة التي تهدف توفير منتجات زراعية ذات جـودة عاليـة بأسعار مناسبة للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الاستراتيجية، وتصدير الفائض للخارج.
وأكد الرئيس السيسي خلال الاجتماع علي ضرورة دعم تلك المشروعات من خلال آليات محددة، وعلى رأسها تعزيز كفاءة منظومة الري، وإنشاء الصوامع لتخزين الغلال والحبوب، مع زيادة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في استصلاح الأراضي، وتطوير أنظمة الميكنة الزراعية.
الرئيس السيسي يحتفل بعيد الشرطة
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة، ووضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم ترأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، ومنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.
نص كلمة الرئيس خلال الاحتفال بعيد الشرطة:
يطيب لي، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة، نساء ورجالا الذين يقفون دوما، في طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعا حصينا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.
وفي هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين.. وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث في نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز.. وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا.. وإنني أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءا من عائلتي الكبيرة.. متمسكا بالعهد الذي قطعناه معا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، في مختلف مناحى الحياة، لتعويض جزء مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.
تحديات غير مسبوقة
وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدا… نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب… نحاول أن نبني منهج حياة.. لن ننس شهدائنا وأسرهم أبدا… إن احتفالنا هذا العام، يأتى في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها.. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات.. بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للامن والســلام فى المنطقة.. فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون.. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.
وتابع الرئيس السيسي: وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام. ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شاهدا حيا على هذه الجهود الدءوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر.. إلى جانب شركائها في هذا الشأن..وسوف ندفع بمنتهى القوة، في تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة.. لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
اقرأ أيضا:
مصر تتحدى أزمة الدولار .. خطوات جريئة من الرئيس السيسي
إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه.. وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا.. ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى. فالشعب المصرى يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة.. ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم.. والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة، ووعى المواطنين ووحدتهم.. كانت ومازالت حائط الصد، الذي تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.
ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأن الدولة المصرية، تسير في الطريق الصحيح، رغم كل التحديات.. وهو طريق يتطلب منا جميعا، العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التى تستحقها.. ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة، لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مسـتوى معيشـة المواطـن المصــرى.. ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلا مشرقا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة فى اتخاذ القرارات.. التي تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.
وختاما، أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة.. وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم في حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكل من يعيش على أرض مصر، في أمان واطمئنان.
رسائل السيسي:
-الدولة تحتاج 20 مليار دولار سنويا لتوفير المواد البترولية.
-الدولة تعمل على حل أزمة الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها.
-توفير الدولار سيساهم فى حل كثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد.
-البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحديات التى شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية.
-البناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفردية للمواطنين.
-الإنفاق فى الدولة المصرية كان ضروريا لبناء الدولة.
-نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية.
-نسير على الطريق الصحيح.
وقال الرئيس السيسي، خلال مشاركته بمأدبة غداء خلال الاحتفال بعيد الشرطة، إنه يبيع الدولار بالجنيه وبأقل من سعره، مشيرًا إلى مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار كل عام للمواد البترولية، ثم تبيعها للمواطنين بالجنيه.
وأضاف الرئيس السيسي إذا باعت الدولة الوقود بالسعر الحقيقي سيكون السعر مختلفًا تماما: "مهم جدًا وإحنا بنتكلم عن مصر.. أن يكون هناك سياق كامل لكي نناقش القضية نقاشا موضوعيا.. فالدولة تحتاج 10 ملايين طن قمح، و13 مليون طن ذرة وفول صويا وزيت طعام وغيرها".
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على "أن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة "، مضيفا " لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر"، وأكد الرئيس السيسي: "إن الدول التي تجعل معدل إنفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".
أخبار متعلقة :