نظمت نقابة المهندسين مؤخرًا عدة فعاليات مهنية وتثقيفية تهدف إلى تعزيز دور المهندس المصري في مجال التنمية المستدامة، وتعميق التعاون بين المهندسين في مختلف التخصصات.
وشملت الفعاليات ورش عمل، مؤتمرات، وحلقات نقاشية تناولت التحديات التي تواجه القطاع الهندسي في مصر ودور النقابة في دعم أعضائها.
الورشة التخصصية:
كانت الورش التخصصية من أبرز الفعاليات التي نظمتها النقابة هذا الأسبوع، حيث تم تنظيم ورشة عمل حول "التكنولوجيا الحديثة في البناء المستدام"، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات المتخصصة في مجالات الهندسة المعمارية والهندسة المدنية.
وأكد المشاركون في الورشة على أهمية تبني التقنيات الحديثة والمواد الصديقة للبيئة في المشاريع الهندسية، مشيرين إلى أن هذه التقنيات تعد ضرورة لتقليل الأثر البيئي للمشاريع العمرانية في مصر.
المؤتمر السنوي للمهندسين:
من جانبه، شهد المؤتمر السنوي لنقابة المهندسين حضورًا كبيرًا من المهندسين والباحثين من مختلف التخصصات الهندسية.
وتناول المؤتمر محاور متنوعة مثل التطورات الأخيرة في مجال الطاقة المتجددة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأثرها على تطوير المشروعات الهندسية في مصر.
كما ناقش المشاركون أهمية تأهيل المهندسين الشباب لمواكبة أحدث التقنيات والابتكارات العالمية.
المشروعات القومية ودور المهندسين:
كما تناولت الفعاليات الدور الكبير الذي يضطلع به المهندسون المصريون في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في البلاد، مثل مشاريع الطرق والكباري، ومشروعات الإسكان الاجتماعي، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة.
حيث أكد المهندسون المشاركون على أن النقابة تساهم بشكل فعال في ضمان تنفيذ هذه المشاريع بجودة عالية، مع التأكد من تطبيق أعلى المعايير الهندسية.
التحديات والفرص:
اختتمت الفعاليات بتقييم التحديات التي تواجه المهندسين في مصر، مثل ضعف الأجور في بعض التخصصات الهندسية، والحاجة إلى تطوير البنية التحتية للقطاع الهندسي، بجانب ضرورة تعزيز الابتكار في المشاريع الهندسية.
وفي الوقت ذاته، ناقش المشاركون الفرص الكبيرة التي يوفرها النمو الاقتصادي في مصر، مع التشديد على ضرورة تحسين مهارات المهندسين ليكونوا قادرين على المنافسة في السوق العالمي.
أخبار متعلقة :